اعتقال واذلال ذوي الاسرى استنزاف للفلسطينيين

اعتقال واذلال ذوي الاسرى استنزاف للفلسطينيين
الثلاثاء ٠٨ يناير ٢٠١٣ - ١١:٢٣ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)- 08/01/2013- اكد مسؤولون ومراقبون فلسطينيون ان سياسة الاعتقالات واذلال ذوي السجناء والاسرى سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال تهدف الى استنزاف الشعب الفلسطيني، معتبرين ان هذه السياسة مستمرة منذ بداية الاحتلال وحتى اليوم.

وكانت قيادات عسكرية في كيان الاحتلال قد اعتبرت ان كيانهم لم يعد على شفا انتفاضة ثالثة بل انها قائمة بالفعل، حيث تزداد وتيرة الاشتباكات يوما بعد يوم، وهو ما يؤكده الفلسطينيون ايضا.
وفي جديد التصعيد اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيا في الساعات الاخيرة في مدن رام الله والخليل ونابلس وبيت لحم، فيما تأمل تل ابيب ان تساهم سياسة الاعتقالات في كبح اي مشهد مقاوم في الضفة الغربية.
وقال مدير مركز حريات حلمي الاعرج لقناة العالم الاخبارية مساء الاثنين: الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال دائمة ومستمرة ولم تتوقف للحظة واحدة على مدار العام وعلى مدى سني الاحتلال البغيض.
واضاف الاعرج: لكن هذه الوتيرة تزداد بين الفترة والاخرى تبعا للتطورات السياسية والميدانية على الارض.
والاعتقال ليس نهاية المطاف بالنسبة للفلسطينيين، حيث توجد في اثره حكاية اخرى يعيشها ذوو الاسير، الذين يتحولون الى مستهدفين من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، سواء في الاعتقال او في المنع من السفر او المنع من الحصول على تصريح للعلاج او المنع من زيارة الاسير بدعاوى امنية.
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس: كثير من عوائل الاسرى ممنوعون من السفر، ولا يستطيعون قضاء حاجاتهم كأي انسان طبيعي، كالمعالجة او زيارة قريب او الاضطرار لواجب انساني او اجتماعي لتهمة ان ابنه اسير او زوجها او قريب منها.
واكد فارس ان ذلك ليس سلوكا عبثيا من الاحتلال، وانما هو في منهجية استنزاف طاقة الشعب الفلسطيني.
MKH-8-11:03