ايران تثمن جهود سوريا وقطر وتركيا بقضية مختطفيها

الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

اعربت طهران الاربعاء عن شكرها وتقديرها للجهود التي بذلتها سوريا والوساطة التركية القطرية للافراج عن الزوار المختطفين.

وجددت الخارجية الايرانية في بيان تاكيدها ضرورة احترام المبادئ الانسانية، واعتبرت اتخاذ الزوار الايرانيين كرهائن عملا غير انساني يخل بالأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت ان هذا العمل يعد مخالفة للاتفاقيات الدولية التي تؤكد ضرورة تجنب إلحاق الاذى بالمدنيين الابرياء.
واعربت الخارجية الايرانية عن املها في توقف اعمال العنف في سوريا وبدء حوار وطني سوري لحل الازمة.
وقد وصل الزوار الايرانيون الثمانية والاربعون الذين أفرجت عنهم الجماعات المسلحة في سوريا في وقت سابق اليوم الى فندق شيراتون في دمشق، وكان على رأس المستقبلين السفير الايراني محمد رضا شيباني الذي عقد مؤتمرا صحافيا اكد فيه عملية الافراج، مشيرا الى مشاركة سوريا وجهات اقليمية في إتمام العملية.
واكد مراسل العالم في دمشق ان عملية الافراج جاءت بعد أن تأكدت الجماعات المسلحة أن المختطفين هم مجرد زوار.
واضاف أن سوريا ساعدت في هذا الاطار عبر افراجها عن بعض المعتقلين لديها ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء.
واشار المراسل الى أن المجموعات المسلحة كانت قد قدمت أسماء محددة للافراج عنهم مقابل الزوار الايرانيين غير أن دمشق رفضت ذلك.
واشار مراسلنا الى أن قطر وتركيا شاركتا في عملية الوساطة لما لهما من علاقات قوية بالجماعات المسلحة.