الصميدعي: العفو العام سيسكت الاصوات المزعجة

الصميدعي: العفو العام سيسكت الاصوات المزعجة
الإثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)- 28/01/2013- دعا مفتي اهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي الحكومة الى التعجيل باصدار قانون العفو العام من اجل نزع فتيل الازمة القائمة في البلاد، معتبرا ان ذلك سيسكت الاصوات المزعجة على الساحة العراقية.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد حذر من مؤامرات خارجية لاثارة الفتن في البلاد، فيما دعت المرجعية الدينية وعلماء دين المتظاهرين الى الحفاظ على سلمية تظاهراتهم وعدم الاستماع الى الخطاب الطائفي الذي يريد النيل من وحدة العراق.
وجاءت تلك التصريحات بعد مقتل واصابة عدد من الاشخاص في مواجهات بمدينة الفلوجة.
وقال الشيخ الصميدعي لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الوضع في العراق متأزم، لكن لكل ازمة مفاتيح خير، ومفاتيح شر، معتبرا ان مفاتيح الشر كانت متقدمة في بداية الامر، حيث كانت توحي باشارة الى جهة معينة بنفسها باعتبار ان الساحة السياسية في العراق اصبحت حصصية.
وتابع : ان الحصة السنية في العراق كأنها جُيرت الى جهة بعينها لتكون هي الرائدة والقائدة والمملثلة لاهل السنة، وان الباقين لا بد لهم ان يبقوا مهمشين ليس لهم مكان ولا قيمة ولا معنى.
واضاف الشيخ الصميدعي: وبهذا فان التظاهرات في البداية اتجهت اتجاها واضحا، ومازالت باتجاه سليم رغم الزوبعة المثارة وبعض الاصوات التي تزعج الاخرين.
واكد ان الاشارة الان هي بيد الحكومة المركزية، التي لو اعانت الخيرين والمعتدلين والمنصفين من اهل السنة على تنفيذ مشروع قانون العفو العام، والاستجابة لبعض المطالب التي يجمع على مشروعيتها حتى الحكومة والعلماء.
واعتبر الشيخ الصميدعي انه بناء على ذلك لم يبق الا تنفيذ الحكومة للمطالب الرئيسية وابرزها العفو العام وفق ضوابط القانون، مؤكدا ان ذلك سيجعل الخيرين يتنفسون الصعداء وتظهر رؤوسهم ويستطيعون ان يتكلموا ويردوا على كل قائل.
وتابع مفتي اهل السنة والجماعة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي: لكن القضية هي اننا لا نعرف لماذا تتلكؤ الحكومة في تنفيذ قانون العفو العام.
MKH-27-18:25