وفي مستهل اللقاء الذي جري مساء أمس الأربعاء في قصر الرئاسة الترکیة في أنقرة، أشار السفیر الإيراني إلى التطورات والإنجازات المهمة التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضیة في العلاقات بین طهران وأنقره، وقال إن النوایا الحسنة ودعم کبار مسؤولي البلدین، کان له دور حیوي في تطویر العلاقات الثنائیة.
وأشار السفیر الإيراني في ترکیا إلى تبادل الزیارات بین الوفود الرسمیة والتطور الملحوظ في حجم التبادل التجاري بین البلدین الذي اجتاز حدود الـ20 ملیار دولار في عام 2012 وقال إن البلدین الصدیقین والشقیقین إيران وترکیا قدما أنموذجاً مشرقاً لعلاقات حسن الجوار والمودة والتفاهم للمنطقة.
بدوره أشاد الرئیس الترکي بجهود السفیر الإيراني في أنقرة على مر السنوات الماضیة، معرباً عن سروره للتقدم الکبیر الذي تحقق في العلاقات بین البلدین.
وأشار غول إلى لقاءاته بمسؤولي الجمهوریة الإسلامیة في إيران لاسیما الرئیس محمود أحمدي نجاد وقال: إن هذه اللقاءات کانت ودیة جداً، وأرى أن هناك إمکانیات واسعة متاحة لتطویر العلاقات بین طهران وأنقرة.
وعبر الرئیس الترکي عن قلقه لمرور فترة زمنیة طویلة على بعض الأزمات والمشاکل بالمنطقة والتي یمکن لإيران وترکیا تسویتها في ظل طاقاتهما وإمکانیاتهما الواسعة.
وأعرب الرئیس الترکي في ختام اللقاء عن أمله باستمرار العلاقات الودیة والأخویة بین البلدین واستثمار کافة الطاقات المتاحة لدعم هذه العلاقات.