في بيان يكشف عمن يقف وراء احتجاجات الانبار

القاعدة تحرض المتظاهرين بالعراق على حمل السلاح

القاعدة تحرض المتظاهرين بالعراق على حمل السلاح
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

حرضت جماعة القاعدة في العراق اليوم الخميس المواطنين السنة إلى حمل السلاح ضد حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.

واعتبر المتحدث باسم ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" المدعو أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي ان "حمل السلاح هو السبيل الوحيد لاسترجاع كرامة السنة الذين تعرضوا للخداع" من قبل ابناء مذهبهم المشاركين في حكومة المالكي على حد زعمه.
وقال العدناني ان "أمامكم خياران لا ثالث لهما إما أن تركعوا وإما أن تحملوا السلاح فتكونون أنتم الأعلون " حسب قوله.
وتأتي دعوة العدناني في وقت تسعى فيه القوى السياسية في العراق لمعاجة الازمة الناجمة عن بعض التظاهرات.
وتشهد بعض محافظات العراق ومناطق العاصمة بغداد منذ فترة تظاهرات بدأت بالمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين وانتهت بالدعوة الى اسقاط الحكومة.
فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي العديد من مناطق بغداد تؤيد حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب".
جدير بالذكر، ان العديد من الشخصيات السياسية العراقية اشارات الى ان تلك التظاهرات فقدت زخمها بسبب رفع المتظاهرين شعارات طائفية وأخرى لا تنسجم مع الدستور، مؤكدة أن "المطالب التي تقدم بها المتظاهرون في تلك المناطق لا تحظى بالتأييد في مناطق واسعة من البلاد".
 واعتبر المتحدث باسم ما يسمى "دولة العراق الاسلامية" المدعو أبو محمد العدناني في تسجيل صوتي ان "حمل السلاح هو السبيل الوحيد لاسترجاع كرامة السنة الذين تعرضوا للخداع" من قبل ابناء مذهبهم المشاركين في حكومة المالكي على حد زعمه.
وقال العدناني ان "أمامكم خياران لا ثالث لهما إما أن تركعوا وإما أن تحملوا السلاح فتكونون أنتم الأعلون " حسب قوله.
وتأتي دعوة العدناني في وقت تسعى فيه القوى السياسية في العراق لمعاجة الازمة الناجمة عن بعض التظاهرات.
وتشهد بعض محافظات العراق ومناطق العاصمة بغداد منذ فترة تظاهرات بدأت بالمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين وانتهت بالدعوة الى اسقاط الحكومة.
فيما خرجت بالمقابل، تظاهرات في المحافظات الجنوبية وفي العديد من مناطق بغداد تؤيد حكومة المالكي وتدعو للوحدة الوطنية كما ترفض إلغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة الرابعة من قانون مكافحة "الإرهاب".
جدير بالذكر، ان العديد من الشخصيات السياسية العراقية اشارات الى ان تلك التظاهرات فقدت زخمها بسبب رفع المتظاهرين شعارات طائفية وأخرى لا تنسجم مع الدستور، مؤكدة أن "المطالب التي تقدم بها المتظاهرون في تلك المناطق لا تحظى بالتأييد في مناطق واسعة من البلاد".