هيئة التنسيق تدين العدوان الاسرائيلي على سوريا

هيئة التنسيق تدين العدوان الاسرائيلي على سوريا
الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-01/02/2013- دان رئيس هيئة التنسيق السورية المعارضة حسن عبد العظيم العدوان الاسرائيلي على بلاده، واعتبر انه يأتي لرفع معنويات الداخل الاسرائيلي بعد الهزيمة في غزة والفشل الانتخابي للتحالف الحاكم بقيادة نتانياهو ليبرمان، مؤكدا ان الرهان في دعم المقاومة والممانعة في المنطقة هو على الشعب السوري.

وقصفت المقاتلات الاسرئيلية ليل الثلاثاء الاربعاء مركزا للبحث العلمي في جمريا بريف دمشق، واعلن الجيش السوري ان الاعتداء اسفر عن مقتل موظفين واصابة 5 اخرين وتدمير مبنى ومركز لتطوير الاليات، فيما ادعا كيان الاحتلال انه قصف قافلة سلاح متوجهة الى الحدود مع لبنان.
وقال المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان نتانياهو قام بهذا العدوان على سوريا لضرب مراكز البحوث العلمية، لتحقيق عدة اهداف، منها اختبار مدى تماسك الجيش السوري من انقسامه بين موالاة للنظام ومنشقين عنه، واستغلال الازمة في سوريا والانقسام في الجيش والشعب.
واضاف عبد العظيم ان الاحتلال يريد ايضا من عدوانه هذا اختبار جبهة المقاومة بين سوريا وايران وحزب الله ومدى رد الفعل الذي يمكن ان يأتي من هذه الجبهة، معتبرا ان الرهان في تقوية جبهة المقاومة هو على خروج سوريا من الازمة وتحقيق مطالب الشعب فيها.
واشار المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم الى ان الانتخابات الاسرائيلية افرزت ضعفا كبيرا لتحالف الليكود واسرائيل بيتنا بقيادة نتانياهو ليبرمان، خاصة بعد فشل العدوان على غزة، معتبرا ان هذا العدوان يأتي لرفع معنويات هذا التحالف وزيادة  شعبيته ليتمكن من تشكيل الحكومة القادمة.
واكد عبد العظيم انهم في هيئة التنسيق الوطنية يدينون هذا العدوان، مشيرا الى ان كيان الاحتلال سبق ان قام بعدوان على سوريا عندما قصف منشئة دير الزور، وقام طلعات جوية فوق القصر الجمهوري، كما قام بعدوان على السودان بحجة انها ترسل اسلحة للمقاومة في غزة.
ودعا المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي حسن عبد العظيم الى الاستفادة من هذا الدرس وان تقف دول المقاومة والممانعة مع الشعب السوري وتدعم وقف العنف، وتحقيق مطالب الشعب السوري ليكون هو ظهير المقاومة.
MKH-31-17:40