تظاهرة بتونس تأييدا لحزب النهضة الاسلامي

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٣ - ٠٧:٠٢ بتوقيت غرينتش

خرج نحو 15 الف شخص في تظاهرة وسط العاصمة تأييدا لحزب النهضة الاسلامي الحاكم، شدد المشاركون فيها على احقية الحزب في حكم البلاد.

ودعا المتظاهرون الى توحيد التيارات الاسلامية في تونس وتطبيق الشريعة الاسلامية.
وتوافد المتظاهرون على متن حافلات إلى العاصمة من مناطق مختلفة، وتجمعوا في شارع الحبيب بورقيبة، منددين برئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي وبفرنسا التي اتهموها بالتدخل في شؤون تونس.
وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة لحزب النهضة  مثل "الشعب يريد النهضة من جديد" و"بالروح بالدم نفديك يا شرعية" واخرى دعوا فيها الى توحيد التيارات الاسلامية في تونس وتطبيق الشريعة مثل "تحرير، نهضة، سلفية : وحدة، وحدة اسلامية" و"الشعب يريد تحكيم شرع الله".
وقدمت اعداد كبيرة من المتظاهرين من ولايات بعيدة عن العاصمة مثل القيروان (وسط غرب) وصفاقس (وسط شرق) وقابس (جنوب شرق) على متن حافلات.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "يا سبسي يا جبان..الشرعية لا تهان" و"يا سبسي يا حقود..التجمع لن يعود" ويا سبسي.. بابورك زفر (مستقبلك وراءك)" و"أوفياء..أوفياء..لا تجمع.. لا نداء".
واكد عامر العريض (شقيق علي العريض وزير الداخلية) القيادي في حزب النهضة، خطب في المتظاهرين عبر مضخم صوت قائلا "نريد ان يرفع في هذه المظاهرة علم واحد هو علم تونس الذي يجمعنا جميعا هذه المظاهرة هي مظاهرة الوحدة الوطنية ودعم الشرعية الانتخابية".
وتأتي هذه التظاهرة بعد ارجاء مشاروات رئيس الحكومة حمادي الجبالي مع الاحزاب بشأن تشكيل حكومة تكنوقراط الى الاثنين المقبل.
من جانب اخر ، أفاد مراسل العالم نقلا عن مصادر تونسية أن هناك توجها لحل الأزمة السياسية يقوم على الجمع بين مقترح رئيس الوزراء حمادي الجبالي بتشكيل حكومة تكنوقراط ومقترح حركة النهضة وحزب المؤتمر الداعي الى حكومة مشتركة.
واوضحت المصادر أن المقترح الجديد يضمن بقاء النهضة في دفة القيادة الى جانب احزاب الترويكا مع توسيع الائتلاف الحكومي.
وتوقعت المصادر أن تمنح وزارة الخارجية الى الحزب الجمهوري، ووزارة العدل للمسار الاجتماعي الديمقراطي.
كما سيمكن هذا الاقتراح رئيس الحكومة من تعيين عدد من التكنوقراط في بعض الوزارات الى جانب استحداث وزراتين جديدتين.