القوات الغربية تطارد مختار بلمختار في الصحراء

القوات الغربية تطارد مختار بلمختار في الصحراء
الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٣ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

نشرت الوول ستريت جورنال مقالاً مشتركاً لدرو هنشاو من تيمبوكتو في مالي وسيوبهان جورمان وديفلن باريت من واشنطن، تناولت فيه الصحيفة الأميركية ظهور الجزائري مختار بلمختار المفاجئ ثم اختفائه المفاجئ أيضاً.

في هذا السياق، قالت الصحيفة إن "القوات الغربية مع طائراتها الذاتية ونفاثاتها الحربية والقنابل الموجهة بتقنية اللايزر وتكنولوجيا التنصت على المكالمات الهاتفية، "كلها منخرطة في عملية مطاردة للمتمردين الأصوليين الذين اختفوا في الصحراء، والمتحصنين في مخابئ الصحراء القديمة".
وتضيف الصحيفة أن"الولايات المتحدة تعمل مع فرنسا لإيجاد الفارين، بمن فيهم مختار بلمختار،""الذي اقتحم أتباعه محطة الغاز الجزائرية الشهر الماضي، في عملية خطف أدى إلى مقتل 37 شخصاً، بينهم 3 أميركيين".
وتقول الصحيفة إنه"على مدى السنوات العشر الماضية، جمع قائد هؤلاء المسلحين البالغ من العمر 40 عاماً، عشرات ملايين الدولارات من أعمال الخطف وغيرها من العمليات الإجرامية،" "لشراء الأسلحة وتمويل حرب يعتبرها مقدسة، حسبما أفاد مسؤولون أميركيون".
أما صحيفة الواشنطن تايمز فقد تناولت المحادثات المرتقبة حول البرنامج النووي الخاص بالجمهورية الإسلامية في إيران.
وفي مقالة تقول الصحيفة إن كاتبها هو رضا خليلي الذي تزعم أنه كان عميلاً أميركياً مدسوساً في صفوف الحرس الثوري الإيراني، وتشير فيها إلى أن"نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن مطلع شباط/ فبراير الجاري في مؤتمر الأمن بميونيخ أن الولايات المتحدة تريد خوض محادثات ثنائية مع إيران بشأن برنامجها النووي".
هنا تسعى الصحيفة إلى إشاعة جو من التشاؤم المفرط بالقول"على مدى السنوات الأربع الماضية حاول الرئيس أوباما فعل ذلك، لكنه لم ينجح، كما لن ينجح الآن".
"إيران قدّرت بدقة منذ وقت طويل بأن استراتيجية إدارة أوباما لن تجازف بمواجهة عسكرية مع إيران،"
"والأكثر أهمية من ذلك أن الإدارة قبلت أصلاً بإيران نووية عبر تبنيها سياسة الاحتواء".
"كما أن تشاك هاغل المرشح لمنصب وزير الدفاع في جلسة الاستماع إليه أخيراً، أكد على هذا الاتجاه أكثر عبر كلامه مجدداً عن استراتيجية الاحتواء".