هذا وشكل مؤتمر ايران ودول أوراسيا الذي عقده مكتب الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الايرانية بمشاركة الكادر الدبلوماسي المعتمد في طهران، شكل مناسبة لافصاح الدبلوماسية الايرانية عن اتصالاتها ومساعيها لحل الازمة السورية.
وقال صالحي في تصريح للصحافة والعالم عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: ستبلغ طهران المسؤولين المصريين اليوم بملاحظاتها حول المبادرة المصرية والاعلان عن تفاصيل المبادرة يعود للقاهرة، مشاوراتنا مع روسيا والصين مستمرة، ويجب وقف العنف وبدء الحوار بين الحكومة والمعارضة في سوريا بدون شروط مسبقة.
وجدد صالحي تمسك بلاده بالحلول السلمية ورفض بلاده للتدخل الخارجي وانتاج حل سوري- سوري عبر الحوار الوطني.
الى ذلك أكد السفير السوري في طهران ان الاحداث في سوريا هي استهداف لمحور المقاومة.
وقال عدنان محمود السفير السوري في طهران في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: القيادة الايرانية أكدت دعمها للرنامج السياسي لحل الازمة السورية للخطوات التنفيذية التي تتخذها الحكومة السورية في هذا الاتجاه من أجل التمهيد للحوار الوطني الشامل بين مختلف أطياف الشعب السوري والعمل على استعادة الامن والاستقرار في سوريا.
ويهدف المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين بمشاركة دولية ودبلوماسية الى تنسيق التعاون في الملفات التي تهم المنطقة التي تمتد من شرق اوروبا وصولا الى اسيا الوسطى أعادت طهران خلاله التاكيد على الانتقال من القطبية سواء كانت أحادية او ثنائية الى مشاركة الكيانات الدولية والاقليمية في حل مختلف اشكال النزاعات.
A.D-18-16:33