تونس..توسيع الائتلاف الحكومي من ثلاثي الى خماسي

تونس..توسيع الائتلاف الحكومي من ثلاثي الى خماسي
السبت ٢٣ فبراير ٢٠١٣ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

استؤنفت المفاوضات في تونس بين الاحزاب السياسية لتشكيل حكومة جديدة برئاسة علي العريض وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة.

وقال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة إن الهدف من هذه المفاوضات هو توسيع الائتلاف الحكومي من ثلاثي الى خماسي وتحييد وزارات السيادة حقائب الداخلية والخارجية والعدل وإسنادها الى شخصيات من خارج حركة النهضة.
وتابع قوله انه قد ينتهي الأمر إما إلى تحييد وزارات السيادة جلها أو البعض منها ، مشيرا إلى أن التفاوض جار أيضا حول ترشح أعضاء الحكومة الائتلافية لاحقا إلى الانتخابات القادمة من دونه.
وأكد حرص النهضة وشركائها على النأي بكل من وزارتي الداخلية والدفاع عن التجاذبات السياسية مرجعا اختيار العريض لرئاسة الحكومة خلفا لحمادي الجبالي إلى تقدير للوضع الأمني الذي قال أنه الآن محط  اهتمام الجميع.
واضاف أن حزب حركة وفاء الذي يضم منشقين عن حزب المؤتمر، والممثل في المجلس التأسيسي، وكتلة برلمانية تطلق على نفسها اسم الحرية والكرامة سينضمان الى الائتلاف الحكومي.
وبخصوص الانتخابات القادمة أعرب الغنوشى عن التطلع إلى أن تجري في أكتوبر 2013 بعد التوافق مع المجلس الوطني التأسيسي والأحزاب السياسية واستكمال القوانين المنظمة.
وأكد ضرورة إرساء هيئة مستقلة منتخبة تشرف على سير الانتخابات خارج أسوار وزارة الداخلية وتستعين برقابة واسعة بما يضمن الشفافية ويسد الباب أمام كل تشكيك على حد تعبيره.
وشدد الغنوشى على تمسك حركة النهضة بالنظام البرلماني الذي يوزع السلطة  في تقديره على أوسع نطاق ، قائلا نحن بصدد البحث عن وفاقات تكون أقرب إلى النظام البرلماني.
من جانب اخر ، خرجت تظاهرات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة للمطالبة بالكشف عن قتلة شكري بلعيد الذي اغتيل بالرصاص امام منزله في السادس من الشهر الحالي.
وتاتي التظاهرة استجابة لدعوة عبر شبكات التواصل الاجتماعي .
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مقر وزارة الداخلية شعارات معادية لحركة النهضة الاسلامية الحاكمة ولرئيسها راشد الغنوشي من بينها الشعب يريد اسقاط النظام.
واستقال الجبالي بعد ان رفض مقترحه بتشكيل حكومة تكنوقراط لاخراج البلاد من الازمة السياسية التي اججها اغتيال بلعيد.