تكتلات جديدة بمصر لتحقيق اهداف الثورة

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏12‏/03‏/2013 - أعلنت حركات ثورية وأحزاب سياسية شبابية في مصر تأسيس تكتل القوى الثورية الوطنية لتوحيد العمل المشترك من أجل استكمال أهداف الثورة ومواصلة تصعيد النضال السلمي لإسقاط النظام، على حد قولها.

وأكدت القوى المشاركة في بيانها التأسيسي تمسكها بالقصاص العادل لجميع شهداء الثورة المصرية منذ إندلاعها وحتى الآن.

ويبدو أن توترات الأوضاع التي تعيشها مصر لاتزال تفرز تحالفات وتكتلات سياسية جديدة، فبعد جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة وجبهة الضمير، أعلنت عدة حركات ثورية وأحزاب سياسية شبابية تدشين تحالف جديد تحت عنوان "تكتل القوى الثورية الوطنية" لمواجهة الأوضاع المتردية في الساحة السياسية، وإسترداد الثورة التي اختطفت منهم، على حد قولهم.

وقال المتحدث الرسمي بإسم منظمة الجبهة الثورية أحمد المقدمي لقناة العالم الإخبارية: "التحالف كان الهدف الرئيسي له إعادة إستكمال المسار الثوري مرة أخرى وتحسين صورة الثوار، خاصة أن الناس في الشارع أصبح لديهم إحباط وملل من سماع كلمة الثورة وهتافات الثورة".

وأضاف المقدمي: "نحن نحاول أن نعيدها (الثورة) بشكل جميل ونحاول أن نكون معارضة قوية وليس معارضة ناعمة يستخدمها البعض لتحقيق أهداف سياسية معينة، نحاول أن نكون قرارات ثورية نوعا ما وليس قرارات سياسية".

وأعلن التكتل الوليد ميثاق شرف وقّع عليه شباب القوى المشاركة والذين أكدوا عدم تهاونهم فيما اعتبروه محاولات لإخماد نار الغضب الشعبي، الذي تجلى مع الممارسات الاستبدادية الاحتكارية المستمرة، والتي يعاني منها الوطن من كل حدب وصوب.

وقال العضو المؤسس في تكتل القوى الثورية الوطنية محمد عطية لقناة العالم الإخبارية: "للشباب دور فعلي وحقيقي في إندلاع ثورة 25 يناير، واليوم رجعنا مرة أخرى نلم شمل كل القوى السياسية وكل الشباب لإستكمال ثورتهم".

وإلى أجل غير مسمى وبدون إبداء أسباب، أرجأت جبهة الضمير مؤتمرا صحفيا كانت قد دعت إليه، في حين أكدت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بشمال سيناء اعتزامها مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، ودعت إلى عصيان مدني، إعتراضا على ما يرونه تهميشا للمحافظة يهدد أمن مصر. أمر دعى شباب الثورة للتضامن معه.

وقال وكيل مؤسسي حزب 6 ابريل طارق الخولي لقناة العالم الإخبارية: "نحن مع العصيان المدني كاملا ومع تغذية العصيان المدني بمراحله المختلفة حتى يصل الى ذروته وحتى نستطيع أن ننفذ العصيان المدني بشكل سليم في كل أرجاء الجمهورية".

ويعكس تدشين هذا التكتل الجديد للقوى الشبابية والذي يضم كيانات ثورية وحزبية، يعكس عمق الهوة في عدم التواصل بين النظام الحاكم وشباب الثورة، فشباب الثورة لا يجدون لأنفسهم تمثيلا حقيقيا في المشهد السياسي بعد ثورة قلبت موازين القوى كانوا سببا في إندلاعها.

AM – 11 – 23:03

كلمات دليلية :