واضاف "أمين ترفع"، اليوم الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في معرض طهران للنقل والخدمات اللوجستية بدورته التاسعة : تحاول بعض الدول وراء منع نقل البضائع عبر إيران، وكان ينبغي علينا تبني سياسات مناهضة للعزلة حتى تستمر سلسلة النقل وعبور البضائع عبر إيران.
وتابع بالقول : علينا أن نحاول إقامة شراكات جديدة، وفي هذا الصدد، أجرينا تفاعلات مع الدول المجاورة والدول غير الساحلية المحيطة بنا لتحقيق جهودنا وخلق تقارب لتعزيز وازدهار الترانزیت عبر إيران.
وأضاف، أن "خطّ السكك الحديدية بين جابهار وزاهدان ( محافظة سیستان و بلوجستان جنوب شرق البلاد) یعد من الأولويات الاستراتيجية الذي سیكمل شبكة النقل المحلية وسیمكن من ربط میناء جابهار بشبكات النقل التي تحيط بنا".
ممر زانغزور
وحول ممر زانغزور، فقد صرح هذا المسؤول بوزارة الطرق الايرانية : بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت إيران ولا تزال طريقا آمنا واقتصاديا ورخیصا لنقل البضائع من جمهورية أذربيجان إلى نخجوان؛ مردفا انه ليس من الغريب إنشاء طريق بديل عن ممر زانغزور في المنطقة، مبينا ان انخفاض التكلفة وسهولة النقل والأمان هي العوامل التي تحافظ على ميزة اي ممر.
وأكد : حتى لو تم إنشاء طريق أذربيجان-نخجوان انطلاقًا من الطريق الأرميني، سيظل الطريق الإيراني هو الأفضل.
العلاقات في مجالات النقل بين إيران وكازاخستان آخذة بالتقدم
وتابع رئيس مركز الشؤون الدولية لوزارة الطرق والتنمية الحضرية الايرانية مشيرا إلى مؤشرات تدل على توسع العلاقات في مجالات النقل بين إيران وكازاخستان وقال : إن مرور عربات الشحن الإيرانية في كازاخستان، وحركة ونقل الشاحنات بين دولتين دون الحصول على ترخيص، وجهود كازاخستان لإنشاء مركز لوجستي في میناء بندر عباس ( جنوب البلاد)، وغيرها، كلها مؤشرات على متانة وتوطید العلاقات في مجالات النقل بين البلدین وتطورها المستمر.
وأضاف : خلال الزيارة الأخيرة لرئیس الجمهوریة إلى كازاخستان، تم توقيع وثيقة استراتيجية بشأن التعاون في مجال النقل بين إيران وكازاخستان.