الشرطة الباكستانية تعتقل اطفالا متهمين بزرع قنابل

الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٣
١١:١٩ بتوقيت غرينتش
الشرطة الباكستانية تعتقل اطفالا متهمين بزرع قنابل اعتقلت الشرطة الباكستانية نحو ۱۲ طفلا بعضهم في سن العاشرة، يشتبه في ان مسلحين انفصاليين يستخدمونهم لزراعة قنابل، بحسب ما افاد ضباط في الشرطة الاربعاء.

وجرت الاعتقالات في عملية مداهمة خلال الساعات ال۲۴ الماضية، بحسب ما افاد رئيس الشرطة المحلية مير زبير محمود اثناء عرضه الاطفال في مؤتمر صحافي في كويتا عاصمة ولاية بلوشستان المضطربة.

وقال محمود ان منظمة بلوشستانية مسلحة تستخدم هؤلاء الاطفال الذين هم من عائلات فقيرة، لوضع عبوات تحتوي على قنابل مصنعة يدويا في الاسواق وسلال القمامة وفي الطرق التي تستخدمها قوات الشرطة والجيش.

واضاف ان المسلحين اختاروا هؤلاء الاطفال لانهم يعلمون ان الشرطة لا تشتبه بالاطفال الصغار او في جامعي القمامة.

وقال ان "بعض هؤلاء الاطفال لم يكونوا يعلمون ما الذي تحتويه تلك العبوات وما الذي كانوا يفعلونه... وقالوا انهم سعداء لحصولهم على مبلغ بسيط من المال مقابل زرع تلك القنابل".

واضاف ان بعض هؤلاء الصبية البالغة اعمارهم ما بين ۱۰ و۱۷ عاما، اعترفوا بضلوعهم في نحو عشرة تفجيرات في المدينة ومن بينها تفجير قرب عربة لقوات الحدود شبه العسكرية.

وادى ذلك التفجير الذي وقع في ۱۰ كانون الثاني/ يناير الى مقتل جنديين وتسعة مدنيين.

وتعاني بلوشستان في السنوات الاخيرة من حركة انفصالية يشنها القوميون البلوشستانيون الذين يطالبون بحكم ذاتي وحصة اكبر من ارباح ثروة الغاز والنفط والموارد الطبيعية في البلاد.

كما تشهد الولاية تزايدا في العنف المذهبي، فقد وقع هجومان كبيران في كويتا هذا العام استهدفا الاقلية الشيعية واسفرا عن مقتل نحو ۲۰۰ شخص.
 

0% ...

آخرالاخبار

فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية


قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟