لقاء تضامني في بيروت يندد بوقف بث قناة العالم

الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ - ١٠:٤٧ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏15‏/03‏/2013 ــ عقد في العاصمة اللبنانية بيروت لقاء تضامني مع قناة العالم احتجاجا على قطع شركة يوتلسات بثّ القناة على القمر AB7 بحضور سياسيين وإعلاميين.

وأجمع المشاركون في مداخلاتهم على أن الغرب بدأ يهاجم كل منبر إعلامي لا يوافق سياسته، مشدّدين على موقف موحّد وحازم لهذه القرارات التي تستهدف الإعلام الحر.
وقال مدير مكتب قناة العالم في بيروت عاطف الموسوي خلال اللقاء التضامني، انها حرب اسرائيلية بامتياز على قناة "العالم" وشقيقتها "برس تي في" وهذه الحرب تحاول التستر خلف آخرين، قد يكونوا تضرروا من وقائع حقيقة ماتنقله القناة.
وبدوره قال محمد بعلبكي نقيب الصحفيين اللبنانيين: ان مثل هذا التدبير لايطال قناة العالم وحدها بل يطال في رأينا كل أداة من أدوات الاعلام في العالم.
وقال عبد الهادي محفوظ رئيس المجلس الوطني للاعلام في لبنان في تصريح خاص لقناة العالم: على مايبدو ان هذا النمط من الاعلام  تتحكم فيه القرارات السياسية وليس القرارات الاعلامية والغريب في الامر ان المخالفة تأتي من الذين اشتغلوا على مايسمى الحريات الاعلامية وعلى التعدد في التعبير.
واتفق الجميع خلال اللقاء على ان مايلحق بقناة العالم يأتي ضمن حرب اسكات الصوت والصورة واما السبب هو حسب الحاضرين كون العالم منبرا التزم منذ انطلاقته مبادئ المقاومة وفلسطين.
وقال عبد الله قصير مدير عام قناة المنار في تصريح خاص لقناة العالم: ان استهداف قناة العالم او المنار او اي قناة اخرى في هذا الاتجاه هو توسيع للصراع السياسي ليضم الساحة الاعلامية.
وقال مروان عبد العال عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح خاص لقناة العالم: عندما يكون هناك صوت لهذه الحقيقة فاعتقد ان هذا احد عوامل القوة التي تمتلكها الامة الاسلامية، وبالتالي هم الآن يحاولون ان يغلقوا هذا الصوت، وقناة العالم هي صوت الحقيقة ومثلت صوت فلسطين في الوقت نفسه وصوت شعبها المقاوم والمظلوم.
ويأتي استهداف قناة العالم التي تتعرض منذ سنوات لعمليات قطع لبثها اضافة لعمليات تشويش مستمرة على بعض برامجها، ضمن خوف من سلطة الكلمة والصورة التي لم يعد بالامكان للغرب وبعض العرب تحمل جرأتها.
A.D-14-23:15