وخلال قمة عقدها رؤساء من منطقة وسط افريقيا، دان زعماء أفارقة وغربيون التمرد في افريقيا الوسطى، الذي قاده جوتوديا مع آلاف المتمردين إلى العاصمة بانغي يوم 24 مارس اذار وأطاح بالرئيس فرانسوا بوزيز.
هذا وعلق الاتحاد الافريقي عضوية افريقيا الوسطى وفرض عقوبات على جوتوديا، فيما اعتبرته واشنطن بالزعيم غير الشرعي.
من جانبه حاول جوتوديا احتواء الإدانة الدولية من خلال تشكيل حكومة انتقالية بزعامة رئيس وزراء مدني ووعد بإجراء انتخابات خلال ثلاثة اعوام.
وقالت متحدثة باسم جوتوديا في وقت سابق إنها تأمل أن تحصل القيادة الجديدة في نجامينا على المساندة الإقليمية.
واضافت "ما نريده هو أن يدعم الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا (المؤلفة من عشر دول) كل خططنا التي تهدف لإعادة السلام إلى البلاد... نحتاج للشرعية.