مسؤول بريطاني: لا دليل على تورط إيران في البحرين

مسؤول بريطاني: لا دليل على تورط إيران في البحرين
الثلاثاء ٠٩ أبريل ٢٠١٣ - ٠٥:٤٣ بتوقيت غرينتش

قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا البريطاني أليستر بيرت، إنه ليس هناك دليل واضح على تورط إيران في الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في العام 2011.

وافادت صحيفة "الوسط" البحرينية في عددها الصادر الثلاثاء، ان  ذلك جاء في رده على أحد الأسئلة التي وُجهت إليه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وهو السؤال الذي تطرق إلى التصريحات الأخيرة للسفير البريطاني إيان لينزي بشأن الاحتجاجات في البحرين، والتي ربطها الأخير بإيران.

وكان بيرت، قد خصص يوم أمس الاثنين ، نحو 45 دقيقة للإجابة على تساؤلات المغردين عن موقف بريطانيا من الأوضاع التي تشهدها البحرين.
وقال بيرت ردا على سؤال انه  دعا خلال زيارته الاخيرة الى البحرين إلى ضرورة الحوار بغرض الوصول إلى حل بحريني، وتطبيق المزيد من توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، وانه عرض تقديم المساعدة على هذا الصعيد.
واضاف ان  بريطانيا ترحب بتعيين ولي العهد نائباً أول لرئيس الوزراء، ونحن واضحون بضرورة دعم الإصلاح وإحراز تقدم في مسائل حقوق الإنسان.
وحول استمرار التعذيب في البحرين قال المسؤول البريطاني ان  الوقاية من التعذيب من الأولويات. ونشجع تبادل الخبرات في تفتيش مرافق الاحتجاز وفي وجود آلية وطنية للوقاية من التعذيب مضيفا ان العنف والإرهاب لا يدعمان أي قضية بعينها، ولابد من تقديم التنازلات من الجميع للتحرك نحو مستقبل أفضل.
وحول سبل ضمان عدم استخدام البحرين للأسلحة التي تشتريها من بريطانيا ضد المتظاهرين السلميين، زعم بيرت ان  بريطانيا تعمل بموجب أشد الضوابط المعمول بها في العالم لتصدير الأسلحة، وهي مفتوحة للمناقشة في البرلمان والتدقيق العام. وكل ذلك بموجب ضمانات واضحة تكفل استيفاء المعايير الدنيا المعمول بها لدينا.
وحول لجنة تقصي الحقائق في البحرين قال:  لقد قمنا بالترحيب بالخطوات التي قامت بها البحرين على صعيد تنفيذ توصيات اللجنة، ومن بينها تأسيس وحدة خاصة للتحقيقات ومكتب للتظلمات في وزارة الداخلية. لكن مازال يقلقنا موضوع حرية الإعلام ودمج جميع الفئات بين أفراد قوات الأمن والمسائل  المتعلقة بموضوعات حقوق الإنسان.
وردا على سؤال بان  السفير البريطاني في البحرين، قد أهان البحرينيين حين قال ان إيران تقف وراء الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد؟ قال بيرت: ليس هناك دليل واضح على تورط إيران في الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في العام 2011، ولكننا قلقون من أن إيران وآخرين يدعمون التحركات الراديكالية في الوقت الحالي. وأؤكد أن أي تدخل خارجي هو أمر غير مقبول. ومن المهم أن يقرر الشعب البحريني مصيره بنفسه حسب تعبيره .
واشار الى انه التقى مع جماعات متنوعة، من بينها جمعية الوفاق، وتجمع الوحدة الوطنية، ومستقلون، ومنظمات حقوقية
مؤكدا ان الشباب في البحرين بحاجة إلى التدريب والتوظيف والأمل بمستقبل من دون تمييز، بدلاً من العنف.