صالحي:

تطویر العلاقات مع أمیرکا اللاتینیة من أولویات إیران

تطویر العلاقات مع أمیرکا اللاتینیة من أولویات إیران
الخميس ١١ أبريل ٢٠١٣ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

أکد وزیر الخارجیة الإیراني علي أکبر صالحي بأن تطویر العلاقات مع دول أمیرکا اللاتینیة یعتبر إحدی الأولویات في السیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة في إیران.

وجاء ذلك خلال استقبال صالحي أمس الأربعاء رئیس المجلس الوطني النیكاراغوي رنه نونيز الذي یزور إیران حالیاً علی رأس وفد برلماني.
واعتبر وزیر الخارجیة الإیراني العلاقات بین جمهوریة إيران الإسلامیة ونیكاراغوا بأنها علاقات ممیزة، وقال: إن تبادل زیارات مسؤولي البلدین مفید لتعزیز العلاقات أکثر من ذي قبل ویحظی بأهمیة خاصة.
وأكد صالحي استعداد الجمهوریة الإسلامیة في إیران لتقدیم خبراتها لنیکاراغوا في مختلف المجالات الزراعیة والتقنیة وغیرها، معرباً عن أمله بالمزید من تعزیز العلاقات وتنمیها وتعمیقها مع نیکاراغوا في المستقبل.
من جانبه أعرب رئیس المجلس الوطني النیکاراغوي خلال اللقاء عن الأسف للزلزال الذي ضرب جنوب إیران أول أمس الثلاثاء، معلناً مواساة حکومة وشعب بلاده مع الحکومة والشعب الإیراني خصوصاً ذوي الضحایا.
وأشار إلی أن الآصرة الأولی بین نیکاراغوا وجمهوریة إيران الإسلامیة کانت قد تبلورت بعد 7 أشهر من انتصار الثورة الإسلامیة في إیران وشهرین من انتصار الثورة في بلاده، معرباً عن أمله بأن تستمر هذه العلاقات علی أساس الثقة والصداقة الوطیدة بین الجانبین.
واعتبر أحد اهداف زیارته للجمهوریة الإسلامیة في إیران تبادل الخبرات بین البرلمانیین في البلدین، وأضاف أن: إیران دولة متقدمة، ومن الناحیة التقنیة والموارد البشریة یمکن أن تساعد نیکاراغوا التي تسعی جاهدة لتحقیق التنمیة، ونحن بحاجة إلی اصدقاء کإیران.
وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء بشأن أحدث التطورات في العلاقات الثنائیة والتعاون بین البلدین والقضایا الإقلیمیة والدولیة، حیث تبادلا وجهات النظر بشأنها.