واعلن الرئیس محمود احمدي نجاد ذلك الاثنین في حشد من طلاب واساتذة جامعة ماکالاواي في جمهوریة بنین والذي حضره ایضا الرئیس البنیني وعدد من الوزراء وکبار المسؤولین ونواب البرلمان.
وردا علی سؤال لاحد اساتذة جامعة ماکالاواي الذي سأل الرئیس الایراني بصفته رئیسا لحرکة عدم الانحیاز عن الاجراءات التي یمکن اتخاذها في مجال توفیر الطاقة للدول المستقلة مثل جمهوریة بنین، قال ان ایران تسعی لکي تستثمر کافة الشعوب الطاقة النوویة للاغراض السلمیة.
واضاف رئیس حرکة عدم الانحیاز ان القوی الاحتکاریة تعارض استخدام الطاقة النوویة السلمیة.
وصرح بان الطاقة النوویة تعتبر من الطاقات النظیفة وذات القیمة الزهیدة مقارنة مع الطاقات الاخری، وحتی یمکن وضعها في خدمة القطاعات المختلفة بما فیها الصناعیة والزراعیة والصحة والعلاج وحتی تحسین جودة المحاصیل الزراعیة.
وقال ان البعض یحاول احتکار الطاقة النوویة لنفسه کما في العلوم المتطورة الاخری.
واشار الرئیس احمدي نجاد الی ان القوی السلطویة تحاول تمریر خدعة کبیرة وقال: انهم یثیرون ضجة اعلامیة بان الطاقة النوویة مساویة للقنبلة النوویة وهذا بالطبع کذبة کبیرة.
واکد بان الطاقة النوویة طاقة مفیدة لکل الشعوب بحیث ان کلفة انتاج وحدة من الطاقة الکهروذریة تبلع واحد من سبعة مقارنة بانتاج الکهرباء عن طریق الوقود الاحفوري.
واشار الرئیس احمدي نجاد الی وجود ونشاط المحطات النوویة في الدول الاوروبیة واميرکا في الوقت الذي توجد خامات الیورانیوم في الدول الافریقیة.
واعتبر الرئیس الایراني ان من التناقض معارضة القنبلة النوویة وامتلاك ترسانات نوویة کبیرة من الاسلحة النوویة في الوقت ذاته.
واشار الی انهم یتهمون ایران بالسعي الی انتاج القنبلة النوویة وقال انهم یتهمون اي بلد مستقل یرید الاستفادة من الطاقة النوویة، بالسعي الی القنبلة النوویة.
واکد الرئیس احمدي نجاد، ان القنبلة النوویة لامکان لها في العلاقات السیاسیة وتتعلق بالقرن الماضي، وکل من یظن انه قادر علی ادارة العالم بالقنبلة النوویة فهو ˈسیاسي اخرقˈ لا غیر.
وقال ان القنبلة النوویة یسعی الیها اولئك الذین لا ثقافة لهم وان شعبي بنین والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، العریقان ثقافیا لا حاجة لهما بالقنبلة النوویة.
واجاب الرئیس الایراني علی اسئلة الاساتذة والجامعیین في جمهوریة بنین واعلن عن تقدیم ایران تسهیلات للطلاب والاساتذة لمواصلة دراساتهم العلیا والمشارکة في دورات تدریبیة في ایران.