على البيان الدولي الزام دول اقليمية بوقف دعم المسلحين

السبت ٢٠ أبريل ٢٠١٣ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)- 20-04-2013- اكد نائب سوري ضرورة ان يلزم بيان مجلس الامن الدولي الاخير حول وقف العنف في سوريا دولا مثل قطر والسعودية و تركيا و الاردن بوقف تدفق المسلحين و السلاح اليهم عبر حدودها الى سوريا، مشددا على ان من غير المنطقي الطلب من الجيش السوري وقف التصدي للمجموعات المسلحة في وقت يتواصل تدفقهم و تهريب السلاح اليهم عبر الحدود.

و قال عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز لقناة العالم الاخبارية الجمعة : ما صدر من قرار من مجلس الامن بعد طول عناء كان ناقصا لكنه بالاتجاه الصحيح، حيث يحصل اجماع في مجلس الامن حول ضرورة وقف العنف في سوريا، معتبرا القرار ظالما بحق الدولة السورية لانه ساوى بين مجموعات مسلحة و بين جيش يدافع عن مواطنيه و مؤسساته و بنيانه و كل ما يتعلق بأمن البلاد.

و اضاف عزوز ان روسيا لعبت دورا كبيرا و اساسيا في التوصل الى هذا القرار، و الا ما صدر بالتوافق، منتقدا الدور العربي السلبي في الازمة السورية و وقوفهم رأس حربة لمشروع ثبت صعوبة تحقيقه في سوريا، مستبعدا اي دور عربي في صدور بيان مجلس الامن.

و اشار الى ان ما كشف عن ارتباط الكثير مما يسمى بالمجموعات العارضة بتنظيم القاعدة جعل الدول الغربية في موقف محرج امام شعوبها، التي تتسائل كيف انهم يدعمون القاعدة في سوريا و يحاربونها في نفس الوقت في اماكن اخرى.

و تابع عزوز: لذلك وصلوا الى توافق حيت تأكد لهم انه لن يكون هناك حل عسكري في سوريا و ان الجيش يتصدى بكل قوة للمسلحين، اضافة الى ان اصدقاء سوريا لم يتخلوا عنها مثل ايران و روسيا و الصين و دول البريكس التي تمثل مجموعة عالمية لا يستهان بدورها و تدعو الى حل سياسي في سوريا.

و اعتبر عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز انه لا يمكن الطلب من الدولة ان توقف العنف و مازالت المجموعات المسلحة يتدفق عليها السلاح بمختلف الانواع، و تستهدف القوات السورية و الجيش و العلماء و الطلاب و الجامعات، واصفا ذلك بانه طلب غير منطقي و غير معقول.

و اعرب عزوز عن امله في ان يلزم بيان مجلس الامن الدولي اطرافا مثل تركيا والاردن و قطر والسعودية بوقف تدفق السلاح و المسلحين، حتى يتمكن السوريون الجلوس الى طاولة الحوار و التوافق فيما بينهم.
MKH-19-18:40