محلل بريطاني: عوامل خارجية تريد تقسيم العراق

الأحد ٢٨ أبريل ٢٠١٣
٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش
لندن (العالم) 28-4-2013 اعتبر المحلل السياسي البريطاني جيم براون ان هناك عوامل خارجية تغذي الفتنة الطائفية في العراق سعيا لتقسيمه، مرجحا ان يكون عراق ضعيف ومقسم هو ما كان يراد من احتلال العراق.

وقال براون في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس السبت: لا يوجد شك بان هناك عوامل خارجية، بالتأكيد هناك ازمة داخلية عراقية، ولكن هناك من يغذي هذه الازمة من الخارج، ان الوضع الان في العراق هو استمرار لما حصل في العشرة اعوام الاخيرة منذ الاحتلال الاميركي للعراق وانسحابه.

واضاف: ان الاحتلال الاميركي للعراق لم يكن يهدف الى توحيد العراق ووضع العراق في مركز قوي، وانما من اجل اضعاف العراق ومن الواضح ان هذا عامل خارجي وان الاجانب يلعبون على القضية الداخلية، لكن هناك سياسيون للاسف في العراق يستمعون الى الخارج ويريدون ان يطبقوا الاجندة الخارجية.

وتابع: ان الحل يكمن الان في التمسك بالوحدة العراقية ارضا وشعبا من اجل مستقبل الشعب العراقي ولكن ليس للعراق فقط بل للمنطقة برمتها يجب التمسك بالوحدة، خاصة واصبح واضحا للجميع ان هناك عوامل خارجية تتدخل في العراق.

وبين ان الخطط التي وضعت لتقسيم العراق خلال العشرة اعوام الماضية هي خطط مازالت موجودة وهناك محاولات لتطبيقها، منوها الى ان خطط تقسيم العراق هي ليست واضحة الى حد هذه اللحظة ما اذا كانت هي ضد مصالح الولايات المتحدة او مع مصالحها.

ورجح ان يكون عراق ضعيف ومقسم هو ما كان يسعون اليه من وضعوا خطط تقسيم العراق من الاميركيين، مبينا ان الخطر الاكبر على العراق ومنذ عشرة اعوام، كان ولا زال التقسيم الذي تلوح ملامحه في الافق.
FF-28-20:49

0% ...

آخرالاخبار

من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية