احمدي نجاد: ايران ستقف الى جانب مصر

احمدي نجاد: ايران ستقف الى جانب مصر
الأحد ٢٨ أبريل ٢٠١٣ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران ستقف الى جانب مصر في طريق التقدم والعزة، مشيرا الى ان عدم استقرار سوريا سيعرض امن المنطقة للخطر.

ووصف احمدي نجاد خلال استقباله اليوم الاحد مساعد الرئيس المصري لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي عصام الحداد، زيارته الى مصر بانها كانت مثمرة والمحادثات التي اجراها خلال تلك الزيارة بانها كانت استراتيجية واساسية.

وقال: "ان جمهورية ايران الاسلامية ومصر من اهم دول المنطقة، وان كافة قضايا المنطقة ستحل فيما لو تعاونا جنبا الى جنب".

واشار احمدي نجاد الى ان ايران ومصر لهما اعداء مشتركين لا يريدون الخير والتقدم لشعبي البلدين.

واضاف: "ان الاعداء والذين يضمرون السوء للشعبين الايراني والمصري هم المستعمرون التاريخيون من خارج المنطقة، والذين يعارضون بقاء ايران ومصر جنبا الى جنب، لكن ينبغي على طهران والقاهرة ان تكونا معا".

وفيما يتعلق بالازمة السورية، اشار الى الرئيس الايراني الى ان وجهات نظر ايران ومصر حول القضية السورية هي في اطار واحد، مؤكدا ان اي مجموعة تتسلم زمام الامور في سوريا عن طريق الحرب والنزاع، فهذا يعني استمرار الحرب وانعدام الامن لفترة طويلة.

وشدد الرئيس الايراني على انه اذا اصبحت سوريا غير آمنة فان امن باقي دول المنطقة سيتعرض للخطر، وهذا الموضوع سوف يهدد كل المنطقة.

كما شدد على ضرورة الاسراع في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتسوية الازمة السورية على اساس التفاهم والحوار.

من جهته، اعتبر الحداد ان التعاون بين ايران ومصر يمكن له ان يصنع التاريخ من جديد.

وقال: ان استمرار الظروف الحالية ليس بمصلحة احد وقد آن الاوان لاتخاذ خطوات اساسية لايجاد مخرج لهذا الوضع، وهذه المسؤولية الكبيرة تقع علي عاتق ايران ومصر قبل غيرهما وانجاز هذه المسؤولية وتحسين الظروف غير ممكن من دون التعاون بين البلدين".

واكد الحداد ان مصر تسعى للاسراع في اتخاذ الاجراءات الاساسية لوقف القتل واراقة الدماء في سوريا، مشيرا الى ضرورة الاخذ بزمام المبادرة في هذا المجال لمنع تدخل الدول الاجنبية في سوريا.

وعبر مساعد الرئيس المصري لشؤون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، عن اعتقاده بامكانية ارساء اساس صلب ومتين لبناء علاقات ودية بين ايران ومصر، مشددا على ان افاق التعاون بين البلدين مفتوحة، ولا توجد اي قيود تعترض ارتقاء مستوي العلاقات الثنائية.