الغارديان: ارسال السلاح لسوريا أفدح خطأ منذ الفاشية

الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٣
٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش
الغارديان: ارسال السلاح لسوريا أفدح خطأ منذ الفاشية نشرت صحيفة “الغارديان” مقالا بعنوان “أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية” لسايمون جينكينز، لفتت فيه الى انه “بالمساعدة في تقويض السياسة العلمانية في الشرق الأوسط، أسهم الغرب في فتح باب الصراع الطائفي بين السنة والشيعة الذي يمزق المنطقة”.

ورأت الصحيفة البريطانية أنه لا توجد فكرة أكثر إثارة للفزع من تقديم المزيد من السلاح للجماعات المسلحة في سوريا، الامر الذي تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا.
واشار المقال الى انه وعلى مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولكنه حتى الآن لم يسقط، وما زالت سوريا عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة .
ويرى جينكينز أن ارسال المزيد من السلاح الى سوريا "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذه الخطوة "ستخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة".
وأعرب المقال عن اعتقاده بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ( حسب ما يحلو له تسميتهم ) ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار".
كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الابتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين.
ويخلص المقال إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
 

0% ...

آخرالاخبار

وزير النفط: ايران ارض الفرص الذهبية للاستثمار


كبار أعضاء مجلس الشيوخ الروسي: لا مصداقية لأي جهد لإعادة فرض العقوبات على إيران


بقائي: إيران وجمهورية أذربيجان عازمتان على استخدام جميع الإمكانيات لتعزيز العلاقات


أكثر من 100 قتيل بهجمات على روضة أطفال ومستشفى بالسودان


توني بلير لن يكون ضمن المرشحين لإدارة قطاع غزة


تحذير علمي..علامة في جسمك تؤشر على أكثر من 130 مرضاً خطيراً


السودان.. دفن القتلی داخل المنازل والمدارس والسبب..


سموتريتش يضخ 2.7 مليار شيكل لخطة استيطانية تخنق المسار السياسي!


بعد38عام من انتفاضة الحجارة؛الضفة تستعد لانتفاضة جديدة


هذا أبرز ما دار في لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي مع عون