مطالبات بالافراج عن المعتقلين المصريين في الإمارات

الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣
٠٧:٥٣ بتوقيت غرينتش
مطالبات بالافراج عن المعتقلين المصريين في الإمارات ناشدت أسر المعتقلين المصريين في الإمارات السلطات الإماراتية، الإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ عام، أو تحويلهم للمحاكمة، حيث إنهم منذ اعتقالهم لم يتم توجيه أي اتهامات لهم.

وافاد موقع وكالة الجزيرة العربية للأنباء امس الاحد نقلا عن "مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان"، أن المؤسسة  تلقت استغاثة عاجلة من أسر 15 مصريًا معتقلاً بالإمارات جرى القبض عليهم ابتداء من نوفمبر من السنة الماضية وحتي يناير من السنة الجارية .
وأكدت أسر المعتقلين أنه رغم مضى أكثر من ستة أشهر على اعتقال بعضهم إلا أنهم حتى الأن محتجزون في السر، ولم يتم تحويلهم للمحاكمة أو توجيه أي اتهامات لهم.
وأضافوا أن أقاربهم لم يرتكبوا أي مخالفات طوال فترة إقامتهم بالإمارات والتي تجاوزت بالنسبة لأغلبهم عشرين بل وثلاثين سنة، وكانوا يشغلون مناصب رفيعة فمنهم أساتذة جامعيون وأطباء ومهندسون واعلاميون ومدرسون.
وأشار ذوو المعتقلين أن معظمهم تجاوزوا خمسة وخمسين سنة ويعانون من مشاكل صحية ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، معربين عن قلقهم خاصة بعد أن علموا أن السلطات الاماراتية انتزعت أجهزتهم التعويضية من نظارات وسماعات.
وتطالب الكرامة بإنهاء اعتقال المصريين الخمسة عشر المختفين قسريا لأكثر من أربعة أشهر فورا، أو سرعة توجيه الاتهامات لهم وإحالتهم للمحاكمة إن كانت الامارات تملك أدلة على اتهامهم، مع اعلان مكان احتجازهم والسماح بزيارتهم للتحقق من سلامتهم، وتوفير هيئة للدفاع عنهم يختارها ذووهم، وتوفير ضمانات المحاكمة العادلة والعاجلة لهم.
 

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟