تصاعد العنف مع مكاسب الرئيس الأسد على الأرض

تصاعد العنف مع مكاسب الرئيس الأسد على الأرض
الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٣ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

كتب سام داغر في صحيفة وول ستريت جورنال من محافظة حمص، مقالاً تحت عنوان "وتيرة العنف تتصاعد مع حصد الرئيس الأسد المكاسب على الأرض"، ويقول فيه إن "القوات السورية النظامية تعمل على تشريح قلب معاقل المجموعات المسلحة، فيما تمارس هذه المجموعات أساليب وحشية، ما يدفع البلد أكثر نحو العنف الطائفي".

ويتابع الكاتب قائلاً إنه "بعدما أنعشها الانتصار الذي تحقق في مدينة القصير الإستراتيجية التي تبعد 10 أميال من حمص، تمشط القوات السورية النظامية المناطق التي يتواجد فيها المسلحون في هذه العاصمة الإقليمية".
"فقد أخرجت القوات النظامية السورية المجموعات المسلحة من جميع أنحاء هذه المنطقة، التي كان المتمردون يطلقون عليها اسم عاصمة الثورة".
"وفي الجهة المقابلة، أطلقت المجموعات المسلحة المعادية للنظام الصواريخ مراراً على المناطق المدنية المأهولة، واستخدمت المدنيين دروعاً بشرية، وفقاً لمصادر".
"وفي الوقت الذي تستعيد فيه الولايات المتحدة الحديث عن تسليح المجموعات المعارضة للنظام السوري،"
"بدأ بعض كبار المسؤولين يقولون الآن إن من المرجح أن يتجاوز الرئيس السوري بشار الأسد هذه الحرب ويتمسك بالسلطة، وفقا لمطلعين على المناقشات"، بحسب الصحيفة عينها.
"لكن تزايد حدة الانقسامات في سوريا أضعف كثيراً الآمال، سواء بالنسبة لمحادثات السلام أو لاتخاذ خطوات نحو تسليح المجموعات المعارضة، من أجل تحويل المسار في السنة الثالثة من هذه الحرب".
"وبعد حسم معركة القصير الأسبوع الماضي بمساعدة "حزب الله" المدعوم من الجمهورية الإسلامية في إيران،" على حد تعبير الكاتب "وسّعت القوات النظامية السورية نطاق عملياتها باتجاه مدينة حلب شمالاً، حيث تحتفظ المجموعات المسلحة بموطئ قدم منذ أكثر من سنة، فيما يتحدث كبار مسؤولي الأمن السوريين عن هجوم كبير وشيك".