قنديل: ماحصل في صيدا جزء من قرارات مؤتمر الدوحة السرية

الأربعاء ٢٦ يونيو ٢٠١٣ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

بیروت (العالم) 26-06-2013 ــ أكد غالب قنديل رئيس مركز الشرق الجديد ان ماحصل في عبرا بمدينة صيدا كان تنفيذا لخطة هي جزء من المقررات السرية التي تم الحديث عنها في الدوحة بعد ما يسمى بمؤتمر "اصدقاء سوريا".

وقال قنديل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ماحصل في عبرا بمدينة صيدا اللبنانية هو عملية قتل مدبرة لضباط وجنود لبنانيين، فالانتشار المسلح الكبير والنداءات للانسحاب من الجيش والمواقف السياسية المغطية للتصعيد جعلتنا امام فصل واضح كان يستهدف وضع اليد على صيدا للانطلاق منها على طرق حرب اهلية في البلد، وصنع قاعدة للمسلحين السوريين.
وأوضح: لقد اعتمدت الولايات المتحدة وبعض دول مجلس التعاون والناتو على القوى التكفيرية الارهابية لتمزيق النسيج الوطني لشعوب المنطقة وخصوصا في بلاد الشام، وكان هناك قرار استراتيجي يستهدف قوى المقاومة في المنطقة وهذا القرار مانزال في دائرته اذ ان اميركا تستصعب الاقرار بالهزيمة وهي مازالت تستولد مزيدا من جولات التصعيد الاجرامي.
وأضاف قنديل :انه عندما يتم الحديث عن ظاهرة الاسير فإننا نتكلم عن اموال قطرية وظفت وعن أسلحة تأمنت عبر نفس الشبكات التي تهرب السلاح الى سوريا، ولغة الاسير في الحديث عن الجيش مستعارة من شيخي الطريقة خالد الضاهر ومعين المرعبي، وهناك نواب من تيار المستقبل هم الذين اطلقوا هذه التسميات على الجيش.
وحذر من ان هذه الحلقة من المخطط ضربت، لكن اذا لم تتحل القيادات اللبنانية بالحكمة لتفكيك منصات الفتنة التي تحظى بحمايات سياسية قد يواجه لبنان الخطر مرة اخرى.
وأشار الى ان الاسير نفخ به اعلاميا بتمويل قطري، مضيفا: تيار المستقبل يلعب لعبة مزدوجة على طريقة قطر والسعودية باستخدام التكفيرين هو يغذيهم ويستعملهم ليمارس مساومة سياسية عندما يخسرون فيقول انا معتدل.
وأوضح انه منذ اقامة العدوان على سوريا كانت هناك جهود لحشد منصة في لبنان تشارك في هذا العدوان وكان هناك حشد لمسلحين سوريين ببعض المناطق وتحت حماية فرقة سياسية لم يسميها، وأضاف: كما جرى توريط جهاز امني لبناني هو فرع المعلومات بعمليات حماية، وحصل اكثر من مرة ظهور لمجموعات مسلحة
وقال: هناك 1400 عنصرا من جبهة النصرة والجيش الحر على الارض اللبنانية الآن.
A.D-26-01:27