بالفيديو..حزب الله يتهم المستقبل بالمسؤولية عن ازمة الاسير

الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-27/06/2013- افاد مراسلنا في لبنان ان الجيش اللبناني يواصل ملاحقة جماعة الشيخ السلفي التكفيري احمد الاسير الفار من وجه القضاء بعدما تم القضاء على المربع الامني الذي كان يقيمه شرقي صيدا، فيما استمرت ردود الفعل، مؤكدة ضرورة خيار الجيش والدولة والمقاومة.

وانتهت معركة عبرا في صيدا وجاء دور من يضع النقاط على الحروف ليتبين الموقف المؤيد للجيش اللبناني وخياره في قتل الفتنة في مهدها .

وقال الامين العام لرابطة الشغيلة والوزير والنائب السابق زاهر الخطيب لقناة العالم الاخبارية الخميس : لا مساومة ولا وساطة ولا محاولة لاتخاذ موقف على الحياد بين القتلة من جهة وبين الجيش اللبناني من جهة ثانية.

الى ذلك قال الوزير السابق كريم بقردوني لقناة العالم الاخبارية : خيارنا اذا واضح جدا، فاما الشيخ الاسير مع الفتنة ومع اسرائيل، واما الجيش والدولة والمقاومة، وطبعا خيارنا هو دائما الجيش والدولة و المقاومة.

على ان من تحمل الكثير من استفزازات احمد الاسير ومن معه في صيدا صبر درئا للفتنة التي كان يراد من خلالها اطاحت كل العلاقات الطيبة التي كانت قائمة بين اهلها من كل الطوائف والمذاهب .

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق لقناة العالم الاخبارية : صبرنا من موقع الحرص لا موقع الضعف، فيما وصل مستوى التحريض والعدجوان الى عمليات عسكرية يتم تنفيذها ضد الجيش اللبناني في البقاع الاوسط وعرسال وطرابلس وصيدا.

واضاف الشيخ قاوق : وفريق المستقبل اي حزب المستقبل يتحمل المسؤولية الاولى عن كل ما حصل من توترات فتنوية متنقلة ومن اعتداءات على الجيش اللبناني، لانه كان الحزب الذي يحرض اعلاميا وسياسيا على الجيش اللبناني.

وفي كل الاحوال الكل تنفس الصعداء مع انهاء حالة احمد الاسير التي كانت تضغط على صدر الشارع اللبناني حيث الجميع كان خائفا مما كان يخطط له من كان يقف خلف الاسير ويدعمه بالمال والسلاح.

ويرى المراقبون ان مخطط الفتنة في لبنان لن ينتهي بانتهاء حالة احمد الاسير، بل ان هذا المخطط سيبقى اسير من يسعى خلفه من اطراف في الداخل والخارج لمآرب لم تعد بخافية على احد.
MKH-27-11:43