مؤسسة الحرية للحقوق والحريات الاعلامية:

صحفيو اليمن في خطر والحكومة تتقاعس

الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠١٣ - ٠١:٥٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 7/2/2013- اكد رئيس مؤسسة الحرية للحقوق والحريات الاعلامية في اليمن خالد الحمادي الخطورة التي يتعرض لها الصحافيون في اليمن والانتهاكات التي يتعرضون لها مشددا على ان الانتهاكات ارتفعت خلال الشهور الماضية ما يستدعي الضغط على الحكومة من اجل ملاحقة مرتكبي الانتهاكات .

وحول اسباب الانتهاكات قال الحمادي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان اسباب الانتهاكات عديدة وربما ابرزها الفلتان الامني الذي تعيشه اليمن اضافة الى عدم الاستقرار السياسي وعدم قيام الحكومة بواجبها في حماية الصحافيين وملاحقة المرتكبين للانتهاكات بحق الصحافيين والحريات الاعلامية فكل هذا يلعب دورا في تصاعد حالة الانتهاكات.
وتابع : ان الانتهاكات تصاعدت في الاونة الاخيرة وان 6 اشهر الماضية شهدت حالة قتل لصحافي في شهر فبراير بالاضافة الى محاولات اغتيال في شهر نيسان وهناك كانت محاولات لتفجير مقر قناة يمن شباب وايضا مقر صحيفة المصدر .
وحول التقرير الذي اعده مؤسسته عن هذه الانتهاكات قال : ان اهمية هذا التقرير هي في توثيق هذه الانتهاكات من اجل استخدامه كوسيلة ضغط على الاجهزة الحكومية وعلى الجهات التي ترتكب هذه الانتهاكات سواء كانت جهات حكومية او سياسية او قبلية او جهات اخرى وقد رصدت المؤسسة في هذا التقرير 14 جهة تقف وراء هذه الانتهاكات التي حصلت خلال 6 شهور الماضية .
وتابع : لقد شهدنا مؤخرا عمليات اختطاف لصحفيين وحصل في الشهر الماضي اختطاف 5 صحفيين يمنيين بالاضافة الى صحافية هولندية ومازالت مختطفة ولا تدري الاجهزة الامنية حتى الان اي جهة تختطفها . 
واضاف : نحن نقوم بتوزيع مثل هذه التقارير على كافة المنظمات الحقوقية والمنظمات العاملة في مجال الحريات الاعلامية حول العالم وان العديد منها تتفاعل مع هذه التقارير ونحن نحاول ان تكون هذه التقارير مهنية ومحايدة قدر الامكان حتى يكون لها قبول وصدى عالميا ونحن ومن خلال هذه المؤسسات العالمية نحاول الضغط على الحكومة اليمنية من اجل القيام بواجبها في الدفاع عن الصحفيين وملاحقة المرتكبين للانتهاكات .


FZ-2-16:47