الاضطهاد السياسي في البحرين

الاضطهاد السياسي في البحرين
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٤٩ بتوقيت غرينتش

أصدرت محكمة في البحرين امس أحكاماً بالسجن لمدة 15 سنة ضد 7 مواطنين في سترة بتهمة الهجوم على مركز شرطة، وقررت النيابة العامة تجديد حبس كل من الناشط ناجي فتيل وجهاد محمد 45 يوما على ذمة التحقيق بعد انتهاء 60 يوما بتهمة الإنتماء إلى إئتلاف شباب 14 فبراير.

وذكر فتيل ومحمد أمام القاضي تعرضهما للتعذيب والتوقيع على إعترافات تحت الإكراه .

لكن وزير الداخلية راشد آل خليفة و في كلمة له صباح أمس في وزارة الداخلية   قال أن «الحديث عن التعذيب في هذه الأيام هو حديث غير مبرر؛ فاليوم هناك موقوفون وآخرون مسجونون وهم في أمانة وزارة الداخلية، وليس هناك من داعٍ لما يُسمى بالتعذيب».

الا ان  المداهمات  والانتهاكات المتواصلة لحقوق الانسان  تجعل كلام  وزير الداخلية مجافيا  للحقيقة  فقد اقتحمت قوات النظام  فجر الثلاثاء بلدة المقشع و اعتقلت احد الاشخاص قبل ان تتجه الى بلدة كرانة  وتداهم حوالي 12 منزلا وتختطف 13  مواطناً بينهم طفل .

في موازاة ذلك  تواصلت التظاهرات و المسيرات في مختلف أنحاء البحرين للتنديد بممارسات النظام ، ولتأكيد حق الشعب في تقرير مصيره، واختيار نظامه السياسي.

وكشفت جمعية الوفاق عن ازدياد حجم التظاهرات الاحتجاجية في المناطق والمحافظات، إذ بلغت في شهر يونيو  الماضي أكثر من 448 تظاهرة.كما اشارت  الى مداهمة 263 منزلا و  اعتقال 183 مواطناً خلال شهر بينهم 4 نساء و9 أطفال من مختلف أنحاء البحرين, و اصابة أكثر من 68 مواطناً نتيجة استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالتحول الديمقراطي في البحرين.