خطف الدبلوماسيين الايرانيين مخالفة للقوانين الدولية

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2013/7/5- اقيم في العاصمة اللبنانية بيروت يوم الخميس، لقاء تضامني بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لاختطاف الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة. وحمّل المتحدثون خلال اللقاء كيان الاحتلال مسؤولية اختطاف الديبلوماسيين مؤكدين ضرورة إنهاء هذه الأزمة.

ويأتي اللقاء التضامني في ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة على حاجز للقوات اللبنانية في بربارا بشمال لبنان عام 1982 لرفع الصوت عالياً باعتبار ان خطفهم يخالف كل الاعراف والقوانين الدولية.

وقال النائب ميشال موسى رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان اللبناني: لقد بات ضرورياً تكثيف الحملة الدولية على الكيان الاسرائيلي وكشف جرائمه النكراء وممارسة اقصى الضغوط عليه من اجل الكشف عن مصير هؤلاء الدبلوماسيين واعادتهم سالمين الى عائلاتهم وبلادهم الصديقة، واسدال الستار على فصل من فصول المؤامراة الاسرائيلية على لبنان والجمهورية الاسلامية في ايران.

وقد سلم الدبلوماسيون الايرانيون في لبنان الى الكيان الاسرائيلي واودعهم في سجونه، الذي لم يعترف حتى الساعة رغم ان كل الدلائل تشير الى ان هذا الكيان هو المسؤول عن سجنهم.

وقال غضنفر ركن آبادي السفير الايراني في بيروت لمراسل قناة العالم الخميس: انه لم يعثر على وثيقة واحدة تدل على ان الدبلوماسيين الايرانيين قد استشهدوا على الاراضي اللبنانية او اي مكان آخر في العالم، بل على العكس وجدنا الكثير من الدلائل والقرائن تؤكد على انهم على قيد الحياة.

واكد السفير الايراني: ان الدبلوماسيين الايرانيين عندما خطفوا على الاراضي اللبنانية نقلوا الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وهم مازالوا حالياً على قيد الحياة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

في المقابل لم يحرك المجتمع الدولي جدياً تجاه هذه القضية الانسانية الحقة بل هو لم يحرك ساكناً منذ اختطافهم قبل واحد وثلاثين عاماً، حيث الحصانة الدبلوماسية لم تحمي الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة من يد من اختطفهم، ومعرفة مصيرهم ستبقى تؤرق كيان الاحتلال الاسرائيلي حتى يفرج عنهم من غياهب سجونه.
7/5- tok