"تمرّد البحرين " هل تعزل النظام ؟

الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

اعلن نشطاء بحرينيون عن تنظيم حملة «تمرّد البحرين» تبدأ اعمالها في 14 اغسطس المقبل ذكرى رحيل القوات البريطانية عن البحرين في سبعينيات القرن الماضي .

واعلنت الحملة عن توجهات عامة قالت إنها تمثل مطالب الشعب البحريني مشددة على التمسك بحق تقرير المصير.

ورحب أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان بإعلان الحركة مؤكدا أنه مع الحراك السلمي .

قائلا نعرف أن معركتنا ليست قصيرة ومؤكدا أن البحرين تعيش حالة قبلية تغيب فيها الدولة لحساب القبيلة، وأن النظام لا يزال يمارس الإنتهاكات بشكل موسع وبأرقام كبيرة لتكريس حالة الاستفراد بالقرار والسلطة.

و نفي وجود حلول وشيكة، مؤكدا أنه لم تجر مع الوفاق أي مشاورات غير ما يجري في (ملهاة) حوار التوافق و أن السلطة متمسكة بسقف حلولها الذي لا يستجيب لتطلعات الشعب، و هذا لا يبشر بخير مؤكدا رفض  المعارضة اي حل مبتور فيما ابدت جمعية التجمع القومي الديمقراطي قلقها من ارتفاع وتيرة الانتهاكات.

ورأت  ان  الوضع السياسي في البلاد بات مفتوحاً على احتمالات عديدة في غياب آفاق الحلول السياسية والإصرار على المضي في خيار القبضة الأمنية ».

في موازاة ذلك دانت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة أمس الخميس  29 بحرينيّاً بتهمة «الشروع بالدخول لدوار اللؤلؤة في 18 فبراير 2012»، على اعتبار أنه «منطقة محظورة»، وقضت المحكمة بحبسهم لمدة شهر وقررت كفالة 100 دينار لوقف تنفيذ العقوبة.

ميدانيا تواصل الحراك الشعبي السلمي في مختلف انحاء البحرين تأكيدا على خيار الدفاع عن المقاومة و تضامنا مع المعتقلات و المعتقلين في السجون و تنديدا بجرائم التعذيب و المداهمات,  وقد واجهته قوات  النظام بالغازات السامة و طلقات الشوزن.