برلماني سابق:الهجمات على الجيش بسيناء هدفها إنهاكه

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) ‏17‏/07‏/2013 – أكد عضو مجلس النواب المصري الأسبق محي الدين الغندور أن الجهة التي تقف وراء الهجمات على الجيش المصري في سيناء هي الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية والهدف منها انهاكه لكونه آخر جيش عربي قوي تبقى في المنطقة ولم يتم إنهاكه.

وقال الغندور في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الاربعاء إن الجهة التي تقف وراء إستهداف الجيش المصري في سيناء هي الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة، لانه لم يعد في المنطقة اليوم جيش غير الجيش المصري، والمؤامرة التي حدثت على سوريا كان الهدف منها القضاء على القوة العسكرية السوري وتم قبلها القضاء على القوة العسكرية العراقية.

وأضاف: إن هؤلاء هم القوى الثلاث العربية الموجودة في المنطقة، والجيش المصري هو الأخير والمستهدف حتى يتم القضاء تماما على أي مقاومة عربية ضد التوسع الإسرائيلي.

وأوضح الغندور أن الكيان الإسرائيلي هو المحرك لهذا الهجوم، وأنه إستخدم الارهابيين في تحقيق ما يريد دون أن يتدخل بقوة عسكرية إسرائيلية، قائلا إنه لا يستطيع أن يفعل هذا، لكنه استطاع أن يحتوي الشراذم الآتية من افغانستان وباكستان ليستخدمها في ضرب الجيش المصري وانهاكه.

وأشار الى وجود مخططين يحدثان في مصر، السياسي وهو ما يحدث في القاهرة من محاولة لإعادة سيناريو سوريا في مصر وتكوين ما يسمى بالجيش الحر، والآخر ما يحدث في سيناء من عمليات عسكرية بحته، معتبرا ما يحدث في المدن المصرية بأنه عمليات سياسية تستخدم فيها حرب العصابات للقضاء على الجيش من خلال المنظومة كلها.

وقال الغندور: لا اعتقد أن هناك انقسام في الشارع المصري، لانه عندما تخرج مظاهرة تعدادها 33 مليون، وهي كما قالت وكالات الأنباء العالمية إنها أكبر تظاهرة في تاريخ البشرية تطالب بإسقاط ظالم لتتبقى شراذم تدافع عن عما سبق وان كسبته.

وتابع: إن الاخوان المسلمين لم يكونوا يحلمون بأن يتولوا السلطة، وسقطت فجأة في ايديهم، ولذلك لن يتركوها بشكل يسير وسهل، وسيقاتلون من اجل ان تظل السلطة في ايديهم، ولكن هذا الموضوع انتهى، وما يفعلوه هو سكرات الموت.

وأكد الغندور أن المخرج مما تمر به مصر هو تكوين الحكومة والبدء بالعمل كما يحصل حاليا، قائلا إن المتعاطفين مع التيارات الإسلامية والاخوان المسلمين عندما يجدوا أن مصر تتحرك الى الأمام بعد السقوط الفضيع الذي حدث في حكم الاخوان، فإنهم سينفضون عن الاخوان ليصبح الاخيرون قلة قليلة لن يلتفت إليها احد.

AM – 17 – 15:57