قيادي بالوفاق: تساؤلات عديدة تثار حول انفجار الرفاع

الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٣ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 21-7-2013 قال عضو الامانة العامة لجمعية الوفاق مجيد ميلاد ان هناك الكثير من التساؤلات تثار حول موضوع التفجير في منطقة الرفاع بالبحرين، مؤكدا ان اسلوب السلطة في التعامل مع الاحتجاجات لن يجدي نفعا وان الحل السياسي هو الافضل لكل الاطراف.

وبين ميلاد في تصريح لقناة العالم الاخبارية اليوم الاحد، انه بناء على ما تم الكشف عنه،  التفجير الحاصل بمنطقة الرفاع، بدات الاوضاع الامنية في زيادة من التوتر والتأزيم، معتبرا ان هذا ان دل على شيء فانه يدل بشكل طبيعي جدا على ما كانت تقوله المعارضة، ان النظام يستخدم الحل الامني دون اللجوء الى الحل السياسي على الاطلاق.

ونوه الى ان الجميع مازال في حالة انتظار ملابسات هذا الحادث (انفجار الرفاع) التي لم يعلن عنها مطلقا، سوى صورة يتيمة واحدة تم الكشف عنها، لافتا الى ان هناك اسئلة كثيرة من ناحية فنية في موضوع التفجير.

واشار الى ان مداهمات السلطة مازالت مستمرة والاحتجاجات مازالت مستمرة، مؤكدا على ان الاسلوب المتبع للسلطة لن يجدي نفعا وان الحل السياسي هو الحل الانسب للبحرين وتلاقي جميع الاطراف لحل سياسي دائم يحقق مطالب الشعب البحريني بمختلف فئاته وتوجهاته الفكرية والسياسية.

واوضح ان الوضع في البحرين مازال يشهد زيادة في وتيرة التازيم الامني وخصوصا ما تم الاعلان عنه في صباح اليوم من انه تم القبض على 3 متهمين بتفجير منطقة الرفاع.

وقال: ان منع فعاليات المعارضة التي يتم الاخبار عنها بشكل قانوني ينتج عنه نوع من زيادة الاحتقان الشعبي تجاه النظام، وايضا فيه نوع اخر وهو ما تدركه السلطة في اعتقادي، وهو تشجيع ضمني الى 14 اغسطس ناتج من ضرورة اباحة التنفيس واتاحة حرية التعبير للناس على حقيقتها وليس من خلال تقنين حرية التعبير كما يرغب فيه النظام.

واضاف: ان الافضل لجو البحرين ان يفتح هذا الكبت ليتاح للشعب ان يعبر عم رأيه بدل من ان يضاف احتقانا جديدا يؤدي الى هذا الانفجار في 14 اغسطس القادم، الجديدة في 14 اغسطس حملة تمرد هو ان ما قبل هذا التاريخ كانت هناك حراكت مختلفة متوزعة على مختلف مناطق البحرين ولم تكن في توقيت واحد، ما نشهده من اعلانات 14 اغسطس التمرد هو يخطط له في وقت واحد يشمل جميع مناطق البحرين.

FF-21-14:40