أوساط سياسية سورية :

الدعم المتزايد للمسلحين بسوريا ينسف الجهود السياسية

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) – 27/07/2013 - اعتبرت الأوساط السياسية في سوريا أن إرسال المزيد من السلاح الى الجماعات المسلحة سيؤدي الى استمرار العنف ونسف الجهود السياسية التي تسعى اليها الحكومة السورية.

واقع التفوق الميداني للقوات السورية فرض على البعض من مؤيدي الجماعات المسلحة بزيادة المساعدات العسكرية لها.

ووفقا لمصادر تتضمن شحنة السلاح التي ادخلت عبر ممرات سرية من الاردن وتركيا الى الاراضي السورية ،بعض أنواع الأسلحة الصاروخية المضادة للدبابات والمدرّعات، على اعتبار أنّ الجيش السوري يعتمد في معاركه على هذا النوع من الأسلحة، لذلك تمّ اختيار أسلحة قادرة على المواجهة، بهدف تحقيق تقدم في معارك باتت تحسم لصالح القوات السورية.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية قال الباحث الاستراتيجي السوري معد محمد، "عندما تسعى الولايات المتحدة الاميركية وتقود خلفها مجموعة من الدول لتجهيز الجماعات المسلحة باسلحة فتاكة، هذا يعني بانهم يريدون دفع وتيرة القتال في سوريا"، معتبرا أن الانجازات التي حققها الجيش السوري أدت إلى أن تقوم القوى الغربية بزيادة مساعيها في تسليح الارهابيين ورفع وتيرة القتال في البلاد.

قوى المعارضة السورية في الداخل اعتبرت ارسال المزيد من السلاح، هو استمرار لدوامة العنف، ونسف الجهود السياسية لحل ازمة البلاد .

وفي تصريح لمراسل العالم إعتبر أمين عام حزب التضامن سليم الخراط، أن زيادة ارسال السلاح إلى سوريا لن ياتي إلا بمزيد من القتل والدمار وسفك للدماء، مؤكدا أن هذه الخطوة تقف امام جميع جهود الفصائل الوطنية في الداخل، التي تسعى إلى إيجاد حل سياسي للازمة في البلاد.

الأسلحة الجديدة حسب مصادر سورية تم شراؤها من بعض دول أوروبا الشرقية، بتمويل من السعودية وبعض الدول العربية، كما كشفت عن اتصالات تُجرى حاليا مع دول أخرى لشراء أسلحة أكثر فعالية وقدرة على مواجهة أنواع الأسلحة المتوافرة لدى النظام السوري.

Mal-27-12:00