الجيش يقتل قادة للمسلحين منهم متزعم "المحكمة الشرعية" بادلب

الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم عن مقتل المدعو محمد عبد الله بربور متزعم ما يسمى المحكمة الشرعية التابعة لتكفيري جبهة النصرة بريف ادلب.

واوضح مراسلنا ان الجيش السوري قضى على الارهابي "محمد عبد الله بربور" قائد ما يسمى المحكمة الشرعية في مدينة سراقب بريف ادلب و4 مسلحين اخرين باستهداف مقرهم .

كما افاد مراسلنا مقتل المدعو "وليد العشوي" متزعم كتيبة للمسلحين خلال اشتباكات مع اللجان الشعبية الكردية في رأس العين بريف الحسكة.

وفي ريف اللاذقية، قتل الجيش السوري "أنور كور علي" متزعم ما يسمى "كتائب الحق" المدعو انور كور وعدد من أفراد مجموعته، بينهم "عصام ملا علي" و"احمد الصالح" يمنيان خلال استهداف مقر لمسلحي "جبهة النصرة" في قرية الحلوة.

ونفذ الجيش السوري عمليات عسكرية عديدة في منطقة ريف اللاذقية الشمالي، حيث تسيطر على هذه المنطقة ميليشيات راديكالية متطرفة متصلة بالقاعدة ومدعومة من تركيا، التي تدخل إليها السلاح من معابر حدودية سورية – تركية موجودة في المنطقة.

وإستهدف الجيش بقصفه مقرات المسلحين في قرى سلمى، السكرية، الحلوة وربيعة بريف اللاذقية ما أدى لمقتل وإصابة أعداد من المسلحين بينهم قناصين ومنهم عدد من غير سوريين وتدمير اسلحة، وفق المعلومات الواردة من المنطقة.

وبحسب المعلومات، ادى قصف الجيش السوري لمواقع مسلحي النصرة في قرية ربيعة إلى مقتل وجرح عدد كبير من المسلحين عرف منهم السعودي "عبد الرحمن الأنصاري" وهو قائد ما يسمى "جيش أحد" مع 12 من مرافقيه إضافة لتدمير مستودع للصواريخ و 11 سيارة لنقل الأسلحة والذخائر.

وفي قرية سلمى قتل قائد اخر للمسلحين وهو الاردني "محمد الطراونة " والمدعو "عبد الرحمن المعاني" إضافة للمصري "خالد العربي".

وفي درعا ، قضت القوات المسلحة السورية في كمين محكم على الارهابي "ابراهيم المصري" الملقب بأبي علي الشيك متزعم ما يسمى "كتيبة الاعدام " في لواء المعتز بالله التابع لجبهة النصرة من مدينة عتمان .
وبريف درعا، تم تدمير تجمعات وأوكار للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة قرب جامع الرحمن في النعيمة وعقربا والحراك والبصالة وصيدا الجولان والحانوت وصيصون بريف درعا. اسفر عن مقتل عدد من المسلحين من بينهم الأردنيين شافع علي الطلفاح وجراح محمد الوحيدي والليبي عبد اللطيف الحديدان ومسفر عبدالله الهوارني وقصي محمود المصري.

وفي دمشق كما تمكن الجيش السوري من تطهير كتل الابنية المحيطة بشركة الكهرباء في حي القابون، وأوقع عدداً من المسلحين بين قتيل وجريح، وقد عُرف من بين القتلى متزعم ما يسمى كتائب "اسود الله".

وفي حمص، قتل الإرهابي "أبو بكر الأوزبكي" القائد العسكري لما يسمى "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومدرب العمليات العسكرية ، بنيران الجيش السوري في حي الخالدية بحمص.
وكان الجيش السوري سيطر على حي الخالدية في مدينة حمص بشكل كامل بعد معارك استمرت عدة أيام. وسيمكّن هذا الانجاز الجيش من فصل الأحياء الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة عن بعضها، واحكام الطوق حولها، تمهيدا لإستعادة السيطرة على حمص ثالث كبرى المدن السورية.
وفي ريف حمص استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط قلعة الحصن.
الى ذلك ، سيطر الجيش السوري على عدد من القرى في ريف حلب وقضى على اعداد من المسلحين.
وذكرت الوكالة السورية للانباء سانا ان الجيس سيطر على تلة خناصر على طريق حلب وعلى قرى عبدو موسى وحجارة كبيرة وجب عوض والقرباصية والرشادية.
وتصدّت قوات الدفاع الوطني في سوريا لمسلحين حاولوا التسلل من محور الذيابية بريف دمشق الجنوبي.
فيما أحبط الجيش محاولة لمجموعة تسمّي نفسها "لواء تحرير الشام" من منطقة الرمدان باتجاه الغوطة الشرقية بريف دمشق.
هذا ونفّذ الجيش السوري عملية نوعية قرب المليحة في غوطة دمشق، في وقت يواصل فيه عملياته على محوري القابون وجوبر ومناطق دير سلمان والمرج في الغوطة الشرقية.
واستهدف الجيش احد مقرات المسلحين في سكة القطارات بداريا وتجمعات للمسلحين في المعضمية غربي العاصمة.