صحيفة حمايت: الحل النهائي
تناولت صحيفة "حمايت" في مقال تحليلي تحديات القضية الفلسطينية. وقال الكاتب "قاسم غفوري" في مقاله إن العالم الإسلامي يواجه هذه الأيام العديد من التحديات والمخاوف ولكن القضية الفلسطينية ستبقى مصدر الألم والمعاناة للعالم الإسلامي.
وأضاف المقال: إن تحرير فلسطين هو رمز الوحدة الإسلامية أمام العدو، الذي هو الكيان الصهيوني والذي لايتردد في ارتكاب أية جريمة، من أجل القضاء على الإسلام والمسلمين.
وتابع المقال: إن الساسة الأميركيين الذين يعتبرون أنفسهم منقذي مسيرة ماتسمى "السلام في الشرق الأوسط" يشرفون وبهذا الادعاء، على مفاوضات التسوية بين الفلسطينيين والصهاينة في واشنطن، وهي مسرحية عن الديمقراطية، فصولها تحتوي على كل شيء إلا الحديث عن الحقوق الفلسطينية!
واستطرد الكاتب قائلاً: وعلى الرغم من أن نتائج اجتماع واشنطن ستكون بمثابة توجيه ضربات متعددة للفلسطينيين إلا أنه يحمل بين طياته الكثير من العبر والدروس للشعب الفلسطيني.
ولفت المقال إلى أن الأسلوب المساوم للسلطة الفلسطينية من جهة، والمطامع الصهيونية من جهة أخرى تؤكد بأنه لايوجد هناك مايمكن إطلاق اسم الحوار والمفاوضات عليه وأن هذا الاجتماع ليس له أية نتائج إيجابية للفلسطينيين، لاسيما وأن الصهيانية غير مستعدين بتقديم أية امتيازات للجانب الفلسطيي المفاوض.
ومضت الصحيفة بالقول: إن هذه التطورات تشير إلى أنه ليس أمام الفلسطينيين طريقاً لتحقيق أهدافهم المسلوبة إلا طريق المقاومة ونبذ المساومة مع الكيان الغاصب.
وأشار الكاتب إلى مسيرات يوم القدس العالمي، موضحاً: ستحيي إيران الإسلامية وبعض الدول الإسلامية هذا اليوم، وإن الجمعة القادمة التي تعتبر الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ستخرج مسيرات مليونية حاشدة في إيران الأبيه وكذلك ستنظم مسيرات لإحياء هذه الذكرى في قلب اوروبا وأميركا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وستندد هذه التظاهرات الشعبية بمسيرة التسوية للقضية الفلسطينية، وهذا ما سنشاهده غداً في يوم القدس العالمي.