خبير استراتيجي يتحدث عن حقيقة تهديدات القاعدة للبعثات الاميركية+فيديو

السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-10/08/2013- وصف خبير استراتيجي اغلاق الولايات المتحدة لسفاراتها في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا بانه سيناريو مفبرك محكم الاحباك اعدته الولايات المتحدة لتنفيذه خصيصا في ايام عيد الفطر للتغطية على فضيحة التجسس غير الاخلاقية على المواطنين والبعثات الاوروبية لديها، معتبرا ان واشنطن تسعى دائما الى تصوير منطقة الشرق الاوسط في حالة من عدم الاستقرار والتوتر.

وقال الخبير الامني والاستراتيجي امين حطيط لقناة العالم الاخبارية الجمعة : لو عدنا الى اصل التهديد لوجدنا ان اميركا بنت كل موقفها على ما ادعته من اعتراض لاتصال هاتفي بين ايمن الظواهري واخرين فيما تسميهم تنظيم القاعدة، مشيرا الى ان ذلك جاء في فترة تثار فيها قضية التنصت الاميركي اللاخلاقي على المواطنين الاميركيين وسفارات الدول الاجنبية.

واضاف حطيط : ثم اختارت توقيت فرصة عطلة عيد الفطر حتى تقول ان التنظيم الارهابي المسمى القاعدة الذي لم يرعه الا الاميركيون ولم يخدم الا السياسة الاميركية، ان هذا التنظيم سيستغل فرصة عيد الفطر للقيام بعمليات ارهابية وعندما انتهت العطلة عادت الاجواء الى ما كانت عليه.

واكد الخبير الامني والاستراتيجي امين حطيط ان هذه الاجواء كلها تقودنا الى ان كل المسالة هي عملية استخباراتية اميركية ملفقة لا تستند الى اي اساس وهي من اجل الاستهلاك الداخلي الاميركي في الداخل الاميركي والافلات من المساءلة حول عمليات التنصت اللااخلاقية وللقول بان هذه العمليات تهدف الى حماية ارواح الاميركيين والمملثيات الاميركية في الخارج.

وشدد حطيط على ان هذا العمل ليس الا عملا دعائيا للاستخبارات الاميركية وترويج لفكرة التنصت، ولم يكن هناك خطر اصلا يستدعي اغلاق السفارات ولا زوال للخطر يستدعي فتحها، معتبرا ان كل ما حصل هو سيناريو اميركي محكم الاحباك من اجل تبرير السياسات الاميركية التي تتعلق بالتنصت والقول بان هذا التنصت يؤمن خدمات امنية للاميركيين في الداخل الاميركي وفي مناطق الانتشار.

واشار الخبير الامني والاستراتيجي امين حطيط الى ان الولايات المتحدة كانت تريد ان تخلق بيئة نفسية ضاغطة للتهويل على المنطقة الاسلامية التي قالت ان فيها تهديدا، وهي تتبع فيها استراتيجية القوة الناعمة استجابة لمواقف السي اي ايه التي اكد فيه عام 2006 ان عليهم ان يصنعوا اسلاما يناسبهم ثم يجعلوا المسلمين يحتربون قتالا بينهم.

وشدد حطيط على ان الاميركيين دائما يريدون تصوير المنطقة بانها غير مستقرة والدفع نحو الاستفزاز والتوتير من اجل اغراق المنطقة بالدماء كما يحصل في سوريا ، وفي مصر التي تريد اميركا ان تدخلها في حرب اهلية تقود الى تقسيمها الى اربع او خمس دول.
MKH-10-11:35