خبير امني يتحدث عن علاقة مسلحي سيناء بالاخوان+فيديو

الإثنين ١٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-19/08/2013- اتهم خبير امني وعسكري مصري جماعة الاخوان المسلمين بالتنسيق والتخطيط مع الجماعات المسلحة التي آواتها وسلحتها وكلفتها بمهاجمة القوات المسلحة المصرية في سيناء، مشيرا الى ان الرئيس المعزول محمد مرسي سمح خلال فترة رئاسته للمسلحين من السجون ومن ليبيا وغيرها بالقدوم في الى مصر والدخول الى سيناء والاستقرار والتسلح فيها.

وقال الخبير الامني والعسكري اللواء عادل عباس القلا لقناة العالم الاخبارية الاثنين : ما حدث اليوم في سيناء من مقتل 25 جندي من قوات الامن المصرية في منطقة رفح ذو دلالة قوية على ان هناك ارتباط وثيق بين محمد مرسي الرئيس المعزول وجماعة الاخوان بالجماعات الارهابية في سيناء.

واضاف القلا ان هناك تخطيطا بينهم ، بحيث ان العمليات التي تم في القاهرة والمحافظات الاخرى يكون لها مردود في سيناء ، حيث كان قد حصل امس اختناق لـ 36 فردا من جماعة الاخوان ، وكان الرد على ذلك بهذه العملية الجبانة من قبل المجموعات الارهابية المدعومة من قبل جماعة الاخوان المسلمين في مصر.

واعتبر ان هذه الخروقات لا يمكن السيطرة عليها طالما هنالك جماعة تطالب المسلحين بالمزيد من هذه الهجمات ، لان الرئيس المعزول محمد مرسي وخلال عام كامل سمح بخروج هذه الجماعات الارهابية من السجون وسمح بدخول بعض منها من بنغازي في ليبيا عن طريق الحدود الليبية المصرية وتجمعوا في منطقة سيناء وتوطنوا فيها خلال عام كامل وتم تسليحهم ضد الطائرات والدروع والافراد.

واكد القلا ان العمليات المسلحة التي يقوم بها الجيش وقوات الامن المصرية لن تتوقف الا بنهاية نفوذ ووجود جماعة الاخوان بمصر التي قاربت على الانتهاء بعد الضربات المتلاحقة التي تم توجيهها لها في محافظات مصر وانهاء اعتصامي رابعة والنهضة وتضييق الخناق عليهم داخل مصر.

واعتبر الخبير الامني والعسكري اللواء عادل عباس انهم ليس امامهم الا ان يتوجهوا لهذه الجماعات الارهابية لتحريكهم للقيام بعمليات ضد القوات المصرية العسكرية والامنية في سيناء.

واشار القلا الى ان الامور لم تصل بعد الى طريق مسدود في مصر، وان هنالك آفاقا لمبادرات يتم طرحها حاليا، مؤكدا ان على جماعة الاخوان ان ينبذوا العنف ويتجهوا الى العمل السياسي بعيدا عن الدعوة الاسلامية  التي يجب ان تقوم بها جماعات خاصة بالدعوة فقط.

واوضح ان المبادرات تنص على ان جماعة الاخوان تتفرغ للعمل السياسي بواسطة شباب الاخوان ، وان كل من تتم ادانته بالتورط في الدماء سيتم تقديمهم للمحاكمات ، وبالتالي يتم التخلص من قيادات الاخوان القديمة التي ورطت الجماعة في هذه الورطة الكبيرة التي جعلت هنالك حاجزا كبيرا بينهم وبين الشعب.

واعتبر القلا ان الجماعة لو استجابت لهذه المبادرات في الايام القادمة ستكون هناك فرصة لحدوث انفراجة واستقرار في مصر.
MKH-19-15:50