متظاهرون امام مقر كاميرون دعما لسوريا

الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:٠٠ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 29-8-2013 شهد مقر رئيس الوزراء البريطاني في لندن تظاهرة حاشدة رفضا لأيِ هجومٍ عسكري على سوريا. وأكد برلمانيون وسياسيون بريطانيون شاركوا في التظاهرة أن مزاعم استخدامِ سوريا للسلاحِ الكيمياوي ذريعة تَسوقها بريطانيا والغرب لمهاجمة سوريا.

معارضة شديدة أبداها المتظاهرون للهجوم العسكري المحتمل على سوريا مستنكرين مساعي بريطانيا للتصعيد باتجاه حرب جديدة.

الى ذلك، قال الكاتب والمفكر البريطاني طارق علي في تصريح للعالم: الحكومة البريطانية تفعل ما تريده الولايات المتحدة لذا من الخطأ اعتبارها لاعبا اساسيا في المنطقة وعمليا هي دولة تابعة تديرها الولايات المتحدة غالبية البريطانيين ضد الحرب تماما لكن النخبة السياسية لا تبالي بذلك.

المشاركون اكدوا ان مزاعم استخدام السلاح الكيمياوي ما هي الا ذريعة لشن هذا الهجوم المزعوم واعادة تشكيل الشرق الاوسط بما يخدم المصالح الاستراتيجية للغرب.

وصرح عضو البرلمان البريطاني جيرمي كوربن للعالم: يبدو لي ان الغرب بقيادة بريطانيا وفرنسا واميركا تعمد تخريب مؤتمر جنيف 2 وتخريب اي محادثات اخرى مع الروس، بل ان الحكومة البريطانية تسعى لموافقة البرلمان على عمل عسكري ضد سوريا وانا ونواب اخرون سنصوت ضده.

وقام المتظاهرون بقطع الطريق وسط هتافات برفع أيدي الغرب عن سوريا مطالبين الساسة البريطانيين أن يتعلموا الدرس من اخطائهم في العراق وافغانستان وعدم الانجرار الى عمل عسكري دون سند قانوني.

وقال ممثل حزب شين فين في ايرلندا الشمالية شون اوليفر بتصريح للعالم:
لقد جرب الشعب البريطاني الانخراط في الحرب وخبر النتائج الكارثية جراء ذلك وعلى البرلمانيين و الساسة البريطانيين ان يعتبروا بما سبق و ان يصغوا لشعبهم ويرفضوا هذه المغامرة الامبريالية.

FF-29-11:57