اقتتال الاسرائيليين على الاقنعة الواقية وسرقة مخازن+فيديو

السبت ٣١ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة(العالم)-31/08/2013- افاد مراسلنا في الاراضي المحتلة ان حالةٌ من الذعر تخيم على المستوطنين في الكيان الاسرائيلي وذلك في ظل الحديث عن قرب وقوع حرب على سوريا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، مشيرا الى ان مراكز توزيع الاقنعة والمسلتزمات الواقية من الغازات السامة تشهد ازدحاما كبيرا.

فازدحام وانتظار تشهده الاماكن المخصصة لتزويع مسلتزمات الوقاية من اي حرب قادمة ، في ظل التهديدات الاميركية الغربية لسوريا واحتمال توجيه عدة ضربات عدوانية ضد اهداف سورية ، رغم تراجع احتمالاتها نسبيا.

واكد مراسلنا ان الاسرائيليين مصابون بحالة الخوف والذعر  لانهم على يقين من ان جبهاتهم الداخلية غير متماسكة وغير مستعدة على الرغم من كثرة المناورات والتجهيزات العسكرية التي يواصل الاعلام  الاسرائيلي الحديث عنها لطمأنة الشارع.

وقال الخبير في الشؤون الاسرائيلية فضل طهبوب لقناة العالم الاخبارية الجمعة : الوضع في اسرائيل اصبح في اضطراب كامل ، وهناك حالة ذعر فيها ، لدرجة ان المواطنين الاسرائيليين اقتتلوا مع بعضهم وحاولوا ان يسرقوا الكمامات من بعض المخازن ، لان الدولة غير قادرة لتوفير الكمامات لجميع المواطنين.

واضاف طهبوب: هناك احساس لدى الاسرائيليين  بان هناك حربا قادمة ويجب حماية انفسهم ، ومن هنا فان  هناك ذعرا كبيرا في اسرائيل ، معربا عن اعتقاده بإمكانية ان يغادر اسرائيليون الاراضي المحتلة نتيجة ذلك.

واشار مراسلنا الى ان الفلسطينيين من جانبهم عبروا عن رفضهم القاطع لاي تدخل عسكري ضد سوريا معتبرين ذلك احتلالا جديدا لارض عربية ، دافعت منذ القدم ومازالت عن الحق الفلسطيني ووقفت الى جانب المقاومة لدحر الاحتلال.

واعربوا عن ثقتهم بأن اي عدوان اميركي اسرائيلي غربي ضد سوريا سيخرج منه الشعب السوري بجيشه منتصرا صامدا مدافعا عن الحق العربي والاسلامي.

وقال مواطن فلسطيني لمراسلنا : انا ضد الحرب على اي دول عربية وليس فقط على سوريا ، لان ذلك سيؤدي الى كارثة لجميع دول الشرق الاوسط.

واضاف اخر : هذا امر مشين للدول العربية كلها ، لانه كما يقول المثل : "اكلت يوم اكل الثورة الابيض"  ، معتبرا ان اي عدوان يشن على البلدان العربية يمثل كارثة على الشعوب وليس الحكام.

هذا وافاد مراسلنا ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعمل على رفع حالة التأهب والطوارئ في انحاء الاراضي المحتلة وتعزيز تواجدها العسكري ، فيما الشارع الاسرئيلي يترقب وسط حالة من الذعر والقلق والخوف لعدم ثقته بقادته العسكريين والسياسيين في قدرتهم على مواجهة اية تداعيات محتملة لاي عدوان غربي قادم على سوريا.
MKH-30-23:50