الحكومة المصرية تتوعد برد قوي لـ "الارهاب"

الحكومة المصرية تتوعد برد قوي لـ
الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

توعدت الحكومة المصرية بمواجهة قوية وحاسمة لما أسمته الإرهاب الذي يعبث بأمن البلاد، وذلك على خلفية محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم يوم الخميس.

وقد أكد اللواء ابراهيم الذي نجا من هذا الهجوم أنه حذر في السابق من موجة إرهاب توقعها قبل فض اعتصامات المؤيدين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان النهضة ورابعة العدوية.

من جانبه، أدان تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محاولة اغتيال وزير الداخلية، وذلك على لسان القيادي في جماعة الاخوان عمرو دراج، كما نفت الجماعة الاسلامية، أي صلة لها بمحاولة اغتيال اللواء إبراهيم.

وجاءت الإدانة لهذا الاعتداء في بيان لحزب البناء والتنمية المنبثق عنها، الذي أكد على موقفه أيا كانت الجهة والمبررات التي تقف وراء الاعتداء، ودعت الجماعة الاسلامية الى تحقيق نزيه لكشف ملابسات الحادث، واعلان الحقيقة على الرأي العام.

هذا وقالت وزارة الداخلية الخميس، ان عبوة ناسفة انفجرت حال مرور موكب وزير الداخلية بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر شمال شرق القاهرة.

وأضافت فى بيان لها، أن الحادث أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم بمكان الحادث،  كما ألحق التفجير أضرارا بعدد من السيارات والمحلات وبناية قريبة من موقع الهجوم.

وعقب وقوع هذا الحادث الأمني، حلقت طائرات عسكرية مروحية وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة باستخدام الكلاب المدربة، قبل أن يعلن مسؤولون أمنيون عن تمكن الشرطة من قتل شخصين على صلة بمحاولة الاغتيال.

من جهة اخرى، اكد اسامة الدليل رئيس تحرير صحيفة الاهرام العربي ان عملية تفجير سيارة مفخخة اثناء مرور موكب وزير الداخلية المصرية تعبتر نقلة نوعية في اعمال العنف لم تشهدها مصر والقاهرة من قبل، اذ سبق وان القيت قنبلة على مجمع عمالي في الجيزة خلفت اصابات طفيفة علاوة على تفكيك اكثر من عبوة ناسفة في الاسبوع الماضي.

وأعرب الدليل عن رفضه لحادث التفجير، متهماً الكيان الصهيوني واياد اجنبية اخرى من خارج الحدود بارتكاب هذه الجريمة، مضيفا ان المعارضة لايمكن ان ترتكب مثل هذا الخطأ لانه بعيد عن العقلانية والتصور.