بالفيديو.. عرض عسكري لعدد من فصائل المقاومة في غزة

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في ختام عرض عسكري ضخم اليوم الجمعة، وقوفها صفا واحدا لصد أي عدوان على الشعب الفلسطيني وتحرير الارض والاسرى.

وبدأ العرض العسكري الضخم لعدد من فصائل المقاومة المسلحة باستثناء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ صباح اليوم وجاب محافظة شمال قطاع غزة بمركبات محمولة، ورفعت فيه الفصائل راياتها المختلفة، وتجمع المواطنون والتفوا حول المقاومة تأكيدا على دعمهم.

وقال متحدث عسكري في ختام العرض بعد صلاة الجمعة: "إننا نلتقي اليوم على كلمة واحدة نوجه رسائلنا للعالم أجمع القريب والبعيد العدو والصديق في خضم المحن المتلاحقة التي تعصف بشعبنا وفي ظروف انشغال أمتنا بآلامها وظروفها".

واضاف: "إن شعبنا الفلسطيني يمر بأدق مراحله في تاريخ الاحتلال متمثلة في إنهاء الاحتلال القدس للأبد من خلال العمل الدؤوب على تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى مرحليا تمهيدا للسيطرة عليه بالكلية، ودعا الجماهير الفلسطينية إلى أن تنتفض في وجه المحتل بكل قوة ممكنة.

وتابع المتحدث موجها كلامه للعدو الصهيوني قائلا: "إننا في الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية يوشك صبرنا أن ينفذ، وأننا وإن صمتنا زمنا لمصلحة شعبنا فإننا لن نصمت للأبد حيال ما نواجه من خروقات للمحتل مستغلا ظروف أمتنا العصيبة".

واشار الى قدرة المقاومة على تحويل حياة الكيان الى جحيم، ودعا قادة العدو لأن يعيدوا حساباتهم وينتظروا سوء المصير.

من جهة اخرى، اكد المتحدث ان المقاومة لن تتوانى عن نصرة الاسرى، مشيرا الى انها تعمل ليل نهار على فك اسرهم.

وفيما يتعلق بمفاوضات التسوية، قال: "ليس منا ولا فينا من يضع ثوابت الأمة على طاولة المفاوضات ويخضعها لمزاجه وتغيرات موازين القوة والتحالفات والمستجدات، وأننا نجتمع اليوم لنقول، أننا لم نخول أحدا بالتفاوض على ثوابت امتنا".

ودعا فريق التفاوض مع الاحتلال الاسرائيلي إلى العودة لأحضان شعبه والتمسك بثوابته، وأكد على أن أي اتفاق يمس الثوابت هو في حكم الباطل.

ووجه المتحدث رسالة إلى دول الجوار، قائلا :" نعلن بكل وضوح وصراحة لاشك فيها ولا مواربة أننا في فصائل المقاومة ليس لنا أي يد فيما يجري في الساحات العربية القريبة والبعيدة، لا من قريب أو بعيد".

وعدَ كل محاولة لزج العمل الفلسطيني المقاومة في ساحة عربية هي كذب لا رصيد له وتلفيق رخيص لا يخدم إلا المحتل.