وزير دفاع ايران: أميركا عاجزة عن شن أي عدوان على سوريا

وزير دفاع ايران: أميركا عاجزة عن شن أي عدوان على سوريا
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

حذر وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان اميركا وحلفاءها من تداعيات العدوان على سوريا، وراى أن واشنطن عاجزة وغير قادرة علي شن عدوان بري علي سوريا.

وذكرت وكالة "فارس" ان دهقان حذر اميركا وحلفاءها من تداعيات العدوان على سوريا ونصحهم بالاحتكام الى العقل والمنطق والتفكير بنتائج اي خطوة عسكرية لانه كما قال قائد الثورة الاسلامية، فان هذا العمل يعد تفجيرا لبرميل بارود يخرج عن السيطرة.

وأكد في حوار متلفز مساء امس الاثنين، ان اميركا عاجزة عن شن هجوم بري من اجل احتلال سوريا او اسقاط نظامها السياسي وكل ما يمكنها فعله هو توجيه غارات جوية تستهدف مناطق معينة في سوريا وهو ما لايؤدي الى اسقاط نظامها السياسي.
وقال، ان اميركا تريد من خلال عدوانها التقليل من تأثيرات انتصارات سوريا على المجموعات الارهابية.
وردا على سؤال حول سبب اكتساب سوريا اهمية كبيرة بالنسبة لايران قال، ان سوريا تقع في محور المقاومة والقضية الفلسطينية تعد القضية الاسلامية الاولى وهو ما اكد عليه الامام الخميني (رض) قبل ذلك ايضا.
واضاف، ان المسلمين ليسوا بغافلين عن فلسطين وشعبها ومايجري على الشعوب الاخرى المرتبطة بها.
ولفت الى ان ايران وسوريا ولبنان وحزب الله يشكلون محور المقاومة في المنطقة وان الاميركيين يخططون لاضعافه بهدف تحقيق اهدافهم في المنطقة مايصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي.
وعما ستؤول اليه اوضاع المنطقة في حال وقوع عدوان اميركي على سوريا قال ان البلدان الداعمة لاميركا في تدخلها العسكري،عبر ارسال المسلحين وتمويلهم وممارسة الدعم الاعلامي والسياسي، عليها ان تشعر بالقلق ازاء مستقبلها.
وتابع : ان سوريا تعج اليوم بالعناصر التكفيرية والارهابيين القادمين من بلدان عديدة ويحملون السلاح بوجه الشعب وحكومته وتساءل عما اذا كان هؤلاء سيبقون داخل الحدود السورية ام انهم سينتشرون كالفيروسات ويزعزعون الاستقرار في المنطقة والاحتمال الثاني هو الذي سيقع بالتاكيد.
وشدّد على ان النظام السياسي في سوريا ورئيسها بشار الاسد لن يقفا مكتوفي الايدي حيال اضعاف الحكومة ولايبدون اي ردود فعل حيال الاعتداء على الشعب السوري وقصفه بالقنابل، وردود الفعل هذه ترتبط بالقرارات السياسية لقادة سوريا وهو ماسيسفر بالتاكيد عن اتساع نطاق الهجمات بالمنطقة والذي من المحتمل ان يؤدي الى دخول قوى اخرى في الحرب.
واكد ان من يريد البدء بالحرب عليه ان يفكر اولا باسلوب نهايتها وعلى الاميركيين التفكير بمدى قدرتهم على الموازنة بين النفقات الباهضة والمصالح التي يكسبونها من الحرب وعما اذا كانت ستصب في مصالحهم.