وقال، محافظ البنك المركزى المصري هشام رامز إن مصر قامت بسداد ملياري دولار لقطر، موضحا أن الحكومة القطرية قامت بإخطار البنك المركزى المصري، بطلب لتأجيل تنفيذ تحويل ملياري دولار إلى سندات خلال الأسبوع الجاري.
كما سبق أن قررت الدوحة إجراء بعض التعديلات على تلك الاتفاقية التى سبق وأن وقعتها مصر بهذا الشأن، مشيرا إلى أن ذلك لا يتناسب مع المركزى المصري وهو ما دفعنا إلى سداد الـ2 مليار دولار لقطر.
وكانت قطر قدمت لمصر ثلاثة مليارات دولار في مايو/ أيار منها مليار دولار تم تحويلها إلى سندات لأجل ثلاث سنوات.
وواجهت حكومة مرسي انتقادات كبيرة بسبب قبولها بالقرض القطري الذي تبلغ فوائده حوالي 5 بالمئة، قياساً بقرض البنك الدولي الذي كان يتم التفاوض عليه بفوائد لا تتجاوز 1.5 بالمئة.
من جهته أكد خبير العلاقات الدولية الدكتور سعد اللاوندي في وقت سابق أن مصر ليست بحاجة من سندات ومعونات من قطر، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية السعودي بأن بلاده ودولا عربية أخرى مثل الكويت والامارات سيقدمون المساعدات التي سيمنعها الاتحاد الأوروبي وأميركا.
وقال اللاوندي في تصريح "قطر تخلط الأوراق وتتعامل مع الشعب المصري كأنه مأجور، مضيفاً "على قطر أن تحترم إراداة الشعب المصري وليس حزب من الاحزاب لأنها تتصور أنها ستحصل على رضى الشعب بعد تقديمها للسندات والمساعدات.
وكانت قطر أبلغت الحكومة المصرية إرجاء طرح الشريحتين الثانية والثالثة من الدفعة الثانية للسندات القطرية بقيمة إجمالية 2 مليار دولار، كان يستحق طرح الشريحة الأولى منها فى أغسطس/ اب والثانية في سبتمبر/ ايلول.