لماذا اغضبت كلمة روحاني نتنياهو؟

لماذا اغضبت كلمة روحاني نتنياهو؟
الأربعاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٩:٥٧ بتوقيت غرينتش

اثارت كلمة الرئيس روحاني بالجمعية العامة للامم المتحدة والتي اتسمت بالمرونة والاعتدال الى جانب التاكيد على الثوابت الايرانية، سخط واستياء رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث زعم ان "إيران تشتري الوقت من أجل تطوير قدرات أسلحتها النووية".

وكان الرئيس روحاني قد قال ، في خطابه ان تجنب (الولايات المتحدة) لتلبية مصالح مجموعات الضغط المؤيدة للحرب على المدى القصير، من شانه ان يؤدي الى ايجاد إطار لمعالجة الخلافات الثنائية مؤكدا ان امتلاك السلاح النووي لا مكان له في الاستراتيجية الايرانية .
وتطرق الى القضية الفلسطينية قائلا ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عنف ممنهج وانتهاك لحقوقه ومنعه من العودة الى ارضه ودياره يتواضع امامها مفهوم الفصل العنصري .
واكد ايضا ان ايران ستدافع عن السلام المستند إلى الديمقراطية وبطاقة الاقتراع في كل أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا والبحرين وفي دول أخرى بالمنطقة، وقال ان الحلول العسكرية لن تشكل مخرجا للأزمات العالمية .
الخطاب الذي اتسم بالاعتدال في جميع جوانبه وفي نفس الوقت اكد التمسك بالثوابت الوطنية واجه ترحيبا من قبل الجميع باستثناء الكيان الاسرائيلي  حيث ندد بنيامين نتانياهو به واصفا اياه بانه "مراوغ ومليء بالخبث".
كما انتقد تاكيد روحاني على موقف طهران القاضي بان برنامجها النووي "محض سلمي".
وعاود نتانياهو اطلاق الاتهامات الخاوية ضد ايران، والتي لم يقدم اي دليل يثبت صحتها، ليخرج بذلك عن القانون والاعراف الدولية والاخلاقية ازاء كلمة رئيس بلد آخر .