صالحي: النووي هاجس وطني يتبنى القائد قيادته

صالحي: النووي هاجس وطني يتبنى القائد قيادته
الثلاثاء ١٥ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أن الموضوع النووي بات من الهواجس العامة للنظام في الجمهورية الإسلامية وأن قائد الثورة الاسلامية هو من يتبنى قيادته؛ مؤكداً استعداد إيران لتبديد الهواجس عن طريق الآليات، والمعاهدات، والقوانين الدولية.

وفي لقاء خاص خاص مع وكالة "فارس" للانباء أوضح علي أكبر صالحي أن إيران باتت اليوم في ظروف حساسة ولكنها واعدة؛ منوهاً إلى أن الموضوع النووي بات في مقدمة الأمور وان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي هو من يتبنى قيادته.
وأوضح صالحي أنه وعند استلامه مهام رئاسة منظمة الطاقة الذرية الايرانية حضر عند قائد الثورة الاسلمية الذي قال بإن الموضوع النووي بما أنه قد بات ضمن التحديات الدولية وبات يضم المصالح الوطنية فعليه أن يطرح في إطار النظام بشكل عام وليس في إطار الحكومات. مضيفاً: لذلك يجب أن ننظر إلى الموضوع على أنه هاجس للنظام بشكل عام؛ وإنما يديره سماحة القائد؛ والآخرون هم منفذو هذه الإجراءات.
وقال صالحي إن آية الله خامنئي صرح بأن النظام متى مارأى سيقرر قراره حول العلاقة مع أميركا؛ ولا أحد بإمكانه أن يتخذ إجراءاً أو يخطو خطوة من تلقاء نفسه.
وفيما أشار إلى أن قائد الثورة الاسلامية قد صرح أنه لايخالف المفاوضات حول بعض الموضوعات؛ أكد صالحي على ضرورة العمل بشكل لاتعتري المفاوضين هواجس.. ويسير الملف نحو الحلحلة.
وفي جانب آخر من اللقاء وحول المفاوضات بين إيران ودول 5+1 أكد صالحي أن: الجمهورية الإسلامية في إيران قد أدركت أساس المحاورة بشكل جيد وتبنت في هذا الجانب نقطتين هامتين من شأنهما أن يحلا هذه العقدة؛ أولاً ـ إننا أعلنا أننا لن نتنازل شيئاً عن حقوقنا المصرحة في الـ "إن بي تي" ووثيقة الوكالة إذ أن هذا هو جزء من حقوقنا السيادية حيث أن إيران عضو في الوكالة ويجب أن تتمتع بحقوقها في هذا الإطار؛ كما أننا متمسكون بالتزاماتنا بهذا الشأن.
كما أشار إلى أن التقنية والطاقة النووية تتضمن جميع الأطر النووية بمافيها التخصيب ودورة الوقود مؤكداً: اننا سوف لن نتفاوض حول ذلك وسوف لن نسمح بأن تخدش أي من حقوقنا.
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية قائلاً: رغم أننا نرفض الهواجس الغربية بهذا الشأن ونرى أنها غيرمنصفة ولكن مستعدون لتبديد هذه الهواجس عن طريق الآليات، والمعاهدات، والقوانين الدولية؛ كما أن عليهم الاعتراف بحقوقنا، وعلى هذا الأساس أتصور أن تخطو محادثات جنيف الخطوة الأولى.
وأشار إلى أن اجتماع نيويورك كان اجتماعاً أولياً لتبيين إرادة الجمهورية الإسلامية منوهاً إلى أن: الأعضاء سيدخلون اليوم في المناقشات؛ والتي برأيي يجب أن تتبنى 3 أمور، وهي أولاً أن تكون النهاية مشخصة ونعلم إلى أي نقطة ستصل بنا؛ والثانية أن تكون المفاوضات موقوتة ولاتكون مفاوضات من أجل مفاوضات؛ وثالثاً أن يتم تحديد الخطوات المفروض اتباعها في هذه العملية.
وصرح علي اكبر صالحي: لانتوقع أن تدخل المفاوضات اليوم في المحتوى إذ أن النقاش سيكون حول العموميات؛ وأتصور أن يدور الحديث حول الأصول والتوقيت ومقدمات بدء العملية.
وأشار صالحي إلى أن: الفريق الإيراني المفاوض قد دخل المفاوضات بتفويضات؛ وان الطرف الثاني قد أبدى من نفسه استعدادات كذلك.