ايران لم ولن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم

ايران لم ولن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم
الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

اكد خطيب جمعة طهران المؤقت اية الله الشيخ كاظم صديقي ان ايران لم ولن تتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، مشددا على ان الحظر المفروض على ايران يفتقر للاساس القانوني والشرعي، وعلى الغرب ان يعمل على رفعها ان كان يريد اجراءات للثقة .

وقال صديقي: "ان التخصيب حق مشروع لايران وان الاستفادة السلمية من التقنية النووية لسد الاحتياجات الطبية حق لجميع الشعوب وان استخدام السلاح النووي امر محظور على الجميع، وان ايران لن تتنازل عن حقها في هذا المجال".

واضاف: "اننا مقتدرون اليوم في حين انهم لا يعتمدون على شعوبهم"، مؤكدا ان القدرة لا تاتي بامتلاك السلاح بل هي رهن بحكمة القيادة ووعي وبصيرة الشعوب.

واوضح صديقي بشان المفاوضات النووية الاخيرة بين ايران ومجموعة دول (5+1) ان "ايران كانت منذ بداية الثورة الاسلامية شفافة في جميع شؤونها، وان على الغرب السعي لبناء الثقة".

واشار الى ان "الثورة الاسلامية كانت من اجل كشف الخداع والمراوغة، فنحن لا نقوم باي عمل يخل بالثقة العالمية".

وشدد صديقي على انه لا توجد ثقة اعلى من فتوى قائد الثورة الاسلامية بتحريم استخدام السلاح النووي، ودعوته الى العمل على نزع اسلحة الدمار الشامل لدى الدول النووية لتعيش الشعوب في هدوء واستقرار.

وحول الحظر المفروض على ايران قال صديقي "ان الحظر ليس له اي اساس انساني وقانوني وعرفي وشرعي وعاطفي واذا كانوا يطالبون باجراءات للثقة فعليهم ان يرفعوا هذا الحظر وعندها ياتي دور التنسيق العالمي".

واوضح ان الجولة الاخيرة من المفاوضات النووية برهنت على ان ايران تعتمد على المنطق والعقلانية وتتمتع بالاقتدار. معتبرا ان اميركا في الوقت الحاضر اكثر ضعفا وذلة من اي وقت مضى في تاريخها.

من جهة اخرى، ندد خطيب جمعة طهران المؤقت بالتفجيرات الدموية التي حدثت في العراق، منتقدا المنظمات الدولية والمدافعة عن حقوق الانسان التي لم تتخذ اي اجراء عملي او اصدار بيان يدين هذه الجرائم.

واشار الى ان فلول نظام البعث السابق والتكفيريين وبمساعدة اجهزة المخابرات الاسرائيلية يحاولون من خلال هذه الاعمال الارهابية ادخال اليأس الى نفوس الشعب العراقي، مؤكدا ان الشعب العراقي باقتدائه بالشعب الايراني سينتصر في حربه على الارهاب ليعيش بسلام واستقرار.
واكد صديقي على ضرورة حفظ الوحدة بين ابناء الامة الاسلامية، معتبرا اي دعوة لاثارة النعرات الطائفية وجرح مشاعر المسلمين، امرا محرما وغير مشروع وخلافا للمنطق ولا يصب بمصلحة الامة الاسلامية.

وشدد خطيب جمعة طهران المؤقت على اهمية معرفة العدو واساليبه الملتوية، موضحا ان العدو الرئيسي للمسلمين هو الاستكبار العالمي والكيان الاسرائيلي الذي اغتصب اراضي المسلمين واساء الى المسجد الاقصى ولا يأبه في ارتكاب اي جريمة بما فيها اغتيال العلماء النوويين الايرانيين.

تصنيف :