الحوثيون: قوى ترعى مشاريع استفزازية تستهدف اليمن

الأربعاء ٣٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٣:٢٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء 2013.10.30 ـ إتهم رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح هبرة قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل الجماعات المسلحة في دماج تنفيذاً لمخططات ومشاريع استفزازية تستهدف اليمن.

وفي حديث هاتفي لقناتنا أوضح صالح هبرة أن مايحدث في صعدة هو أن الجماعات التكفيرية في منطقة الدماج وفي الفترة الأخيرة قد حولت: مركزاً لتدريس الشريعة بحسب نفسهم إلى ثكنة عسكرية ومركز للتدريب العسكري.
وبين أن تلك الجماعات تبعث أشخاصا من مختلف دول العالم من جنسيات عربية وغيرعربية إلى تلك المنطقة؛ وأنها بدأت: تثير القلاقل والمشاكل وتقصف المواطنين وتقطع الطرقات؛ في نفس الوقت الذي تضامنت معها بعض القوى الجدلية التي ترسل مجاميعها إلى بعض المناطق لمحاصرة صعدة. مؤكداً أن الحصار استمر لأكثر من 20 يوماً وأن مايقرب من 20 مليون نسمة في صعدة باتوا محاصرين من قبل تلك القوى التكفيرية.
واتهم هبرة قوى محلية وإقليمية ودولية بتمويل تلك الجماعات "بغرض إثارة المشاكل وإرباك المشهد وعرقلة الحوار في اليمن تنفيذاً لمخططات تستهدف اليمن."
وصرح رئيس المجلس السياسي للحوثيين أن الوضع في اليمن أصبح مفتوحاً وأن كل الدول باتت تعبث في اليمن: نتيجة الإنفلات الأمني وغياب دولة صحيحة في اليمن؛ وأتاح هذا المشهد المجال لكل الأطراف المستفيدة من إثارة الوضع في اليمن وزعزعة الأمن فيه.
واتهم هبرة الولايات المتحدة الأميركية بإثارة المشاكل والفوضى الخلاقة في اليمن "ولكن استثماراً لتلك الجماعات.. حيث لم تحمل تلك الجماعات مشروعاً وإنما أصبحت تنفذ مخططات ومشاريع استفزازية وانتهازية لقوى أخرى في هجومها.
14:55              10.30.              Fa