وقفة تضامنية مع المسقطة جنسياتهم..

بذكرى قرار اسقاط الجناسي.. الإنتماء للبحرين لا يـُسلب

بذكرى قرار اسقاط الجناسي.. الإنتماء للبحرين لا يـُسلب
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

أقامت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية وقفة تضامنية مع المسقطة جنسياتهم بقرار انتقامي؛ في الذكرى السنوية الأولى لصدور القرار، وذلك في مقر الجمعية في منطقة البلاد القديم تحت عنوان "الانتماء لا يسلب".

وأكد مسؤول دائرة الحريات بجمعية الوفاق السيدهادي الموسوي في هذه الوقفة أن الانتماء حق لا يستطيع أحد سلبه، لأن الانتماء مسألة ضاربة في جذورها منذ لحظة الإنشاء.
وقال الموسوي: إنتمائي للأرض ضارب منذ الولادة.. كل من سحبت عنهم الجنسية هم بحرانيون، والصحيح أن الجنسيات سحبت منهم لأنهم في الأصل ينتمون لهذه الأرض.
وأردف: ما يحصل الآن أن إرادة معينة يراد من خلالها إيقاع الانتقام بفئة، تقفز على كل المحددات لتقوم بإسقاط الجنسية.
و قال المحامي محمد التاجر خلال الوقفة: عندما يندفع من يندفع بحقد طائفي ليسلب الحقوق فلا مجال للقياس والحديث عن القانون.
وأضاف: نقف اليوم مع اشخاص نعرفهم، ولكنهم عندما اقدمت هذه السلطة على سحب جنسياتهم، فإنه لا عقل لمن يحكم بحقد... البحرين لديها خليط من حق الدم وحق الاقليم، وللاجنبية المتزوجة، والآن بالمكرمات يعطى للمتزوجة من اجنبي.
وقالت الدكتورة شعلة شكيب زوجة المسقطة جنسيته جلال فيروز، أنه قبل عام وتحديداً في 6 نوفمبر قامت السلطة في منتصف الليل بسحب جنسيات مواطنين، وهذه عملية اعدام وطني، وسلطة اتسمت بالتعنت ضربت القوانين المحلية والدولية، بل خرجت على القواعد الانسانية.
وأضافت: بعد عام، مازالت المعاناة مستمرة وقضيتهم لا تبرح مكانها امام قضاء مسيس، والسلطة عاجزة عن تبرير هذا الاجراء المتخلف، فقد راهنت السلطة ان هذا سيردع المسقطة جنسياتهم، ولكنهم صامدون.
من جانبه، قال الحاج محمد علي أحد المسقطة جنسياتهم: نحن لن نستجدي أحد الجنسية، ولا يتوهم أحد أننا سنطلب العفو من أحد، بل نحن نطالب بأن يعتذر لنا من ظلمنا.
وأضاف: لن نندم لأننا لم نرتكب جريمة، لم نسيء لأحد، بل أسيء إلينا، والأوصاف التي وصفنا بها لقد سمعتموها، سمونا ما شئتم ولكننا عباد الله ولن نركع الا لله.
وفي  كلمة مصورة للنائب السابق جلال فيروز أحد المسقطة جنسياتهم، قال فيها: قبل عام من هذا التاريخ دعيت إلى دورة في لندن، وعلمت من الأهل أن جنسيتي سحبت، والقلب لا زال يشعر بالاشتياق، ووجودنا في لندن لم يقلل من تواصلنا مع أبناء الوطن.
وأضاف: نعمة من الله أن نكون في هذا البلد، سعيت لأنقل معاناة شعبي، ولا يكاد يمر يوم إلا وهناك تواصل مع جهة دولية، نقدم لها التقارير والانتهاكات التي تحدث في البحرين.
وأردف: سوف لن نتخلى عن وطننا، وطال الزمان أو قصر فإننا سنعود لهذا الوطن.

المزید من الصور

بذكرى قرار اسقاط الجناسي.. الإنتماء للبحرين لا يـُسلببذكرى قرار اسقاط الجناسي.. الإنتماء للبحرين لا يـُسلب