هجوم سيدني في استراليا كشف عن ان جماعة داعش، بدأت تتحرك دوليا بعد التحالفات الدولية بقيادة الولايات المتحدة للقضاء عليها، حيث سبق هجوم سدني، قيام عنصر من قوى الامن العام السوري، يحمل الفكر الداعشي حسبما زعم، باستهداف القوات الامريكية في تدمر السورية ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينها، وذلك بعد ان فرض الكونغرس الامريكي شروطا على حكومة دمشق الجديدة لرفع قانون قصير عنها، ومن بينها التعاون مع التحالف من اجل القضاء على داعش.
ففي استراليا خرج رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ليؤكد ان منفذي هجوم بونداي، مدفوعان بأيديولوجية تنظيم داعش، مشيرا الى ان ساجد اكرم وابنه نافيد، تم تجنيدهما قبل الهجوم واوضح ان الابن لفت انتباه الاستخبارات عام 2019 لصلته بشخصين تم اعتقالهما ولفت الى انه تم التحقيق معه ومع اسرته لكن لم يُعتبر تهديدا وشيكا وقتها.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي: 'هناك أدلة تشير إلى أن هذا العمل مستوحى من تنظيم إرهابي تابع لتنظيم داعش. بعض الأدلة التي يجري جمعها، بما في ذلك وجود أعلام التنظيم في السيارة التي تم ضبطها'.
وفيما لا تزال الشرطة تحاول تجميع خيوط تحركات المشتبه بهما بالفترة الاخيرة، كشفت ان ساجد ونافيد سافرا الى الفلبين في نوفمبر الماضي، مشيرة الى ان التحقيق في سبب السفر لا يزال مستمرا، لمعرفة ما اذا كانا التقيا متطرفين هناك.
مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون: 'سافر منفذا الجريمة الى الفلبين الشهر الماضي. وتجري حاليًا تحقيقات لمعرفة أسباب سفرهما وأؤكد أيضًا أن السيارة كانت تحتوي على عبوات ناسفة وعلمين لتنظيم داعش.'
سفر منفذي الهجوم اكدته ادارة الهجرة في العاصمة الفلبينية، مانيلا، موضحة ان ساجد ونافيد امضيا شهر نوفمبر باكمله تقريبا هناك، حيث دخل الأب البلاد وهو مواطن هندي يبلغ من العمر خمسين عاما مع ابنه البالغ 24 عاما للبلاد وان مقاطعة دافاو الجنوبية مدرجة كوجهتهما النهائية، مع الاشارة الى ان الفلبين عامة تـنشط فيها شبكات مرتبطة بتنظيم داعش خاصة في الجنوب.