بالفيديو.. مهربون يعترفون بحمل السلاح لمحاربة الحوثيين

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

صعدة-10-11-2013– افاد مراسلنا في اليمن ان الاشتباكات تستمر بمنطقة كتاف و دماج بالقرب من الحدود السعودية اليمنية بمحافظة صعدة شمال اليمن بين انصارالله الحوثيين والاف المقاتلين التكفيريين التابعين لآل الاحمر الذين توافدوا من كل مكان بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للجهاد ضد الحوثيين ، حسب وصفهم .

مصادر حوثية اكدت انها كبدت المقاتلين خسائر كبيرة وان المئات من التكفيريين لقوا مصرعهم في هذة المعارك ، بينما ذكرت مصادر محلية في منطقة دماج إن الجماعات التكفيرية رفضت الالتزام ببنود آلية إيقاف إطلاق النار وإنهاء التوتر في دماج وأي وساطة رئاسية لذلك.

وقال القيادي في جماعة انصار الله عبد السلام الصليحي لمراسلنا : اهالي محافظة صعدة جميعا يقفون سدا منيعا امام التكفيريين والاجانب سواء في دماج او في كتاف ، ويحققون انتصارات باهرة وعظيمة بفضل الله ، لانهم في طريقة حق ، يقفون امام من يخرقون كل الهدن.

واضاف: ان آخر هذه الاتفاقيات هو الاتفاق الرئاسي التي رفض الحجوري والتفكيريون ان ينفذوه.

وفي السياق نفسه واصلت مجموعات مسلحة تابعة لآل الاحمر  حصارها لمحافظة صعدة وبعض المناطق الاخرى لليوم الرابع على التوالي ، وقامت بمنع دخول الغذاء والدواء ومنع المسافرين من الدخول والخروج الى المحافظة ، ما ادى الى حالة من الغضب هنا في صعدة ضد آل الاحمر والحكومة اليمنية.

وقال القيادي في جماعة انصار الله عبدالعزيز الملحقي لمراسلنا : عصابات اولاد الاحمر تقطع الطريق على محافظة صعدة في حوث و حرض وجميع المناطق المؤدية الى صعدة ، ويمنعون المواد الغذائية وجميع المسافرين ، ويمنعون حتى المرضى من السفر والذهاب الى صنعاء.

واضاف الملحقي : حدثت حادثة انهم منعوا الاطفال والنساء الذين يغيرون دماءهم كل ستة اشهر بسبب المرض الذي اصابهم ، فماتوا في الطريق وهم راجعون الى صعدة.

من جهة اخرى القى انصارالله الحوثيون القبض على اكثر من تاجر ومهرب سلاح يقومون بتهريبة الى منطقة دماج وبعض الاماكن الساخنة وبحوزتهم شتى انواع الاسلحة ، واعترف هولاء التجار انهم يتلقون دعما خارجيا لتهريب السلاح للمرتزقة والتكفيريين من اجل اشعال الحرب في محافظة صعدة.

وقال احدهم لمراسلنا : حملنا 350 قذيفة من عيار 120 مم ، و200 قذيفة 82 مم ، و 120 حقيبة رصاص من عيار 12 مم، بما يقارب 10 رصاصة.

كما اعترفوا انهم يحصلون على هذة الاسلحة  من وسطاء يعملون داخل معسكرات تتبع الدولة وعلى محسن الاحمر.

وفي كل يوم تتكشف اوراق اللعبة السياسية القذرة التي تحاك ضد ابناء المحافظة باستخدام العناصر التكفيرية المدعومة خارجيا كورقة سياسية رابحة.
MKH-10-08:49